|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور الدين
المنتدى :
اكتب سؤالك هنا
بتاريخ : 16-12-2016 الساعة : 03:29 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كان الدَّين على مُعسِر ؛ فإنه يُزكّى مرة واحدة بعد قبضِه .
وسُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حُكم زكاة الدَّين ؟
فأجاب :
لا يجب على مَن له دَين على شخص أو يؤدّي زكاته قبل قَبضِه ؛ لأنه ليس في يديه ، ولكن إذا كان الدّين على مُوسِر فإنّ عليه زكاته كل سنة ، فإن زكّاها مع مالِه فقد بَرئت ذمّته ، وإن لم يُزكّها مع ماله وَجَب عليه إذا قبضها أن يُزكيها لكل الأعوام السابقة ، وذلك لأن الموسِر يُمكن مُطالبته ، فتركه باختيار صاحب الدَّين .
أما إذا كان الدين على مُعسِر أو غني لا يُمكن مطالبته ، فإنه لا يجب عليه زكاته كل سَنة ، وذلك لأنه لا يُمكنه الحصول عليه ، فإن الله تعالى يقول : (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) ، فلا يُمكن أن يَستلِم هذا المال وينتفع به ، فليس عليه زكاته ، ولكن إذا قبضه فمن أهل العلم من يقول : يستقبل به حولاً من جديد ، ومنهم مَن يقول : يُزكِّي لسنة واحدة ، وإذا دارت السنة يُزكّيه أيضا ، وهذا أحوط ، والله أعلم . اهـ .
وسبق الجواب عن :
استدان منّي رجُل فقير ، فهل يجوز أن أتنازل عن الدَّين وأعتبره زكاةً لأموالي الأخرى ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1365
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|