عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 654  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-04-2018 الساعة : 11:46 PM

إلى الذين يُرسِلُون مقاطع لأكلات ، أو يَضعونها في الحالة في " الواتس أب " :

🔸 قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لأعْلَمكم بِالعَيش , ولو شئت لَجَعَلتُ كَراكِر وأسْنِمَة وصَلاء وصِنَابا وصَلائق , ولكن أسْتَبْقِي حَسَنَاتي . إن الله عزّ وجَلّ ذَكَر قَوْمًا فقال : (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا) . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " إصلاح المال " .

⏺ وَجَلَس الأحنف بن قَيس مَجْلِسا فَكَثُر فيه ذِكْر شَهوات البَطْن والفَرْج ، فقال لِجُلَسَائه : جَنّبُوا مَجَالِسَنا ذِكْر النّساء والطّعَام ، إني أُبْغِض الرّجُل يَكون وَصّـافا لِفَرجِه وبَطْنه . (سير أعلام النبلاء)

🔘 قال القرطبي في تفسيره :
وقد اخْتُلِف في تَرْك الطَّيِّبَات والإعْرَاض عن اللذَّات ؛ فَقَال قَوم : ليس ذلك مِن القُرُبات ، والفِعْل والتَّرْك يَسْتَوي في الْمَبَاحَات .

وقَال آخَرُون : لَيس قُرْبة في ذَاتِه ، وإنَّمَا هو سَبِيل إلى الزُّهْد في الدُّنيا وقِصَر الأمَل فيها ، وتَرْك التَّكَلُّف لأجْلِها ؛ وذلك مَنْدُوب إليه ، والْمَنْدُوب قُرْبَة .

وفَرَّق آخَرُون بَيْن حُضُور ذلك كُلّه بِكُلْفَة وبِغَير كُلْفَة . قال أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي شيخ أشياخنا : وهو الصحيح - إن شاء الله عَزَّ وَجَلّ - فإنه لَم يُنْقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه امْتَنَع مِن طَعام لأجْل طِيبِه قَطّ ، بل كَان يَأكُل الْحَلْوى والعَسَل ، والبطِّيخ والرُّطَب ، وإنما يُكْرَه التَّكَلُّف ، لِمَا فيه مِن التَّشَاغُل بِشَهَوَات الدُّنيا عن مُهِمَّات الآخِرة . اهـ .

🔹 في لِسَان العَرب : الصِّنَاب : صِباغ يُتَّخَذ مِن الخردل والزّبِيب ... وهو صِباغ يُؤتَدَم به .

وفيه أيضا :
الصَّرِيقة : الرُّقَاقة عن ابن الأعرابي ، والمعروف الصَّلِيقَة . ويُجْمَع على صَرائق وصُرُق وصُرُوق وصَرِيق . عن الفراء . والعَامَّة تَقول باللام وهو بالرَّاء .
والصِلاءُ : الشّوَاء .
والكِرْكِرَةُ رَحَى زَوْرِ البعير والناقةِ ... وجمعها كراكِرُ ، وفي حديث عُمر : " ما أَجْهَل عن كَراكِرَ وأَسْنِمة " يُرِيد : إِحضارها للأَكل ، فإِنها من أَطايب ما يُؤكَل مِن الإِبل . اهـ .

🔹 ما الذي أغضبك أبا بحـر ؟!

http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=15850

رد مع اقتباس