[ناصرة السنة]

الأخ الشيخ عبدالرحمن .
أحد الأصدقاء عنده محل تجاري يبيع فيه سلعة معينة ...
أقوم بجلب بعض الزباين له لشراء هذه السلعة .
فمثلاً أكلم أحد المعارف إن كنت تريد هذه السلعة فأنا أجيبها لك بهذا المبلغ . فيقوم بإعطائي المبلغ لشرائها .
وانا بدوري ومعرفتي بالشخص البائع آخذها بمبلغ أقل من السعر الذي اخذته من المشتري .
فاقبض الثمن من المشتري كاملاً واسلمه للبائع وأحصل على السلعه وأسلمها للمشتري ويكون طلع لي مبلغ بسيط من هذه البيعة .
فما الحكم في ذلك .



الجواب




بهذه الطريقة لا يجوز ، إلا إذا كان يعلم ويُعطيك المبلغ ويعلم أنه زائد عن قيمة السلعة ولكنه يُعطيك إياه مقابل أتعابك

أما أن تأخذ منه المال لتشتري له سلعة بقيمة مائة ثم تشتريها بتسعين وتأخذ عشرة فما الذي أحلّ لك هذا المبلغ ؟

نعم لو كنت صاحب محل وتشتري البضائع له ولغيره ثم تزيد في السعر للربح فلا بأس

ومثله لو كنت علمت حاجته إلى السلعة ثم ذهبت واشتريتها وبعد أن حُزتها وملكتها عرضتها عليه فاشتراها منك بالسعر الذي طلبته منه ، فهذا أيضا لا بأس به ؛ لأنك عرضة للربح والخسارة ، بخلاف الحال الأولى .

والله أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد