|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-07-2018 الساعة : 08:17 AM
ثلاثة أصوات مُستقْذرَة ، وهي عند الطّعام أشدّ اسْتِقْذَارًا : صَوْت الْمَضْغ ، وصَوْت تَنْظيف الأنْف ، وصَوْت الْجُشاء .
والْجُشَاء : رِيح يَخْرُج مِن الفَم مع صَوْت عند الشّبَع .
🔸 تجشّأ رَجل عند النبي فقال له : كُفّ عنّا جُشَاءك ، فإن أكثرهم شِبَعًا في الدنيا أطولهم جُوعًا يوم القيامة . رواه الترمذي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني بِمَجموع طُرُقه .
وفي آداب الطعام :
🔹 قال العلاّمة ابن الْمُلَقِّن الشافعي : لِيَتَوَقّ تِسعَة وعشرين عَيبًا ، رويناها في كتاب " فوائد الموائد " ، وذَكَر مِنها :
لا يجعل اللقمة في فَمِه يَرْشِفها ويُسْمَع لَهَا حِسّ ، ولا يَنْفض أصابعه وهو يَأكُل ، ولا يَهْتَدِم اللقْمَة بِأسْنَانِه ثم يَضَعها في الصّحْفَة (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) .
🔸 وفي " آداب الأكْل " لِشِهاب الدّين الأقفهسي :
ينبغي للآكِل أن يَضمّ شَفَتَيه عند الأكْل ؛ لِمَعْنَيَيْن :
الأول : أنه يَأمَن مما يَتَطَايَر مِن البُصَاق في حال الْمَضْغ ، وقد يَقَع ذلك في الطعام فيُورِث قَنَافة . (يعني : تَقَذّرُا وتَقَرّفًا)
الثاني : أنه إذا ضَمّ شَفَتَيْه لم يَبْقَ لِفَمِه فَرْقَعَة !
🔹 وقال القسطلاني : هذه آداب تتعلق بالأكل ، لا بأس بِإيرَادِها :
اعلم أنه يُسْتَحبّ غَسْل اليَد قبل الطعام .
▪️ويَنْبَغِي للآكِل أن يَضمّ شَفَتَيْه عند الأكل ؛ لِيَأمَن مما يَتَطايَر مِن البُصاق حال الْمَضْغ ، ولا يَتَنَخّم ، ولا يَبْصُق بِحَضْرة آكِلٍ غَيره ، فإن عَرَضَ له سُعَال حَوّل وَجْهَه عن الطعام .
|
|
|
|
|