|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 30-01-2019 الساعة : 07:58 AM
نبيّنا صلى الله عليه وسلم علّمنا التواضع قَولاً وفِعْلاً :
💎 لمَّا خُيِّر النبي صلى الله عليه وسلم بَيْن أن يَكُون عَبْدًا نَبِيًّا وبَيْن أن يكون مَلِكا ، الْتَفَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كَالْمُسْتَشِير ، فأشار جبريل بيده أن تَواضَع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أكون عَبْدًا نَبِيًّا . قال : فمَا أكَلَ بعد تلك الكَلِمة طَعامًا مُتّكِئا . رَواه النسائي في " الكبرى " . وقال الذهبي : هذا حديث حسن غريب .
💎 وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : آكل كَمَا يأكُل العبد ، وأجلِس كما يجلس العَبد .
قال العجلوني : رَواه ابن سَعد بِسَنَد حَسَن ، وأبو يَعلى عن عائشة . اهـ .
💎 ولَمّا أتى رجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكَلّمه ، فجَعَل تَرعُد فَرَائصه . فقال له : هَوّن عليك . فإني لست بِمَلِك . إنما أنا ابن امْرَأة تأكُل القَدِيد . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
⭕️ علامَ الكِبْر⁉️
🔵 قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان أبو بكر الصديق إذا خَطَبَنَا ذَكَر مَنَاتِن ابن آدم ، فَذَكَر بَدء خَلْقه أنه يَخرُج مِن مَخْرج البَول مَرّتَين ، ثم يَقَع في الرّحِم نُطفة ، ثم عَلَقة ، ثم مُضْغَة، ثم يخرج مِن بطن أمّه فيتلوّث في بَولِه وخرَاه ؛ حتى يَقذُر أحَدنا نفسَه .
(تفسير البحر المحيط ، لأبي حَيّان)
🛑 مرّ الْمُهَلّب على مالك بن دينار مُتَبخْتِرا ، فقال : أما عَلِمت أنها مِشْيَة يَكْرَهها الله إلاّ بَين الصّفّيْن ؟!
فقال الْمُهَلّب : أما تَعرِفني ؟!
قال: بلى ، أوّلك نُطْفَة مَذِرَة ، وآخِرك جِيفَة قَذِرَة ، وأنت فيما بين ذلك تَحْمِل العَذِرَة .
فانْكَسَر ، وقال : الآن عَرَفْتَني حَقّ المعرِفة .
(تاريخ دمشق، لابن عساكر)
🔴 وجاء في سيرة يزيد بن المهلب - وكان ذَا تِيهٍ وكِبْر - : أنه رَآه مُطَرّف بن الشّخّير يَسْحَب حُلّته ، فقال له : إن هذه مِشْيَة يُبْغِضها الله .
قال : أوَ ما تَعرِفني ؟!
قال : بلى ، أوّلك نُطْفة مَذِرَة ، وآخِرك جِيفَة قَذِرَة ، وأنت بين ذلك تَحْمِل العَذِرَة .
(تاريخ دمشق، لابن عساكر)
|
|
|
|
|