عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 695  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-05-2018 الساعة : 09:19 AM

سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (7)

🔸رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الشجاعُ الذي يتقدّم الشجعان إذا احْمَرّتِ الحَدَق ، وادلَهَمّتِ الخطوب

أنت الشّجاعُ إذا الأبطالُ ذاهلةٌ ** والْهُنْدُوانيُّ في الأعناق والُّلمَمِ

🔘 قال البراءُ رضي الله عنه : كُنّا والله إذا احْمَرّ البَأسُ نتّقي به ، وإن الشجاعَ مِنّا للّذِي يُحاذِي به ، يعني النبيَ صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .

🔘 وقال عليٌّ رضي الله عنه : كنا إذا احْمَرّ البَأسُ ولَقِي القَومُ القَومَ اتّقَينا بِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون مِنّا أحدٌ أدنى مِن القَوم مِنه . رواه أحمد والنسائي في الكبرى ، بإسناد صحيح .

🔹 وقال رضي الله عنه : لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ أَقْرَبُنَا إِلَى الْعَدُوِّ ، وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأْسًا . رواه الإمام أحمد .

🔅 أما البَراء رضي الله عنه فهو الملقّب بالمَهلَكَة ، وأما عليٌّ رضي الله عنه فشجاعتُه أشهرُ مِن أن تُذكَر .
ومع ذلك يتّقون بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أقربُ الناسِ إلى العدوّ ، غيرَ هَيّابٍ ولا وَجِلِ


ومع ذلك كان الشجاع منهم الذي يُحاذي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .

🔸 إذا انتفض شجاعة لم يَبقَ حوله أحد، ولا يقف بِوجهه أحد

🔘 قال عبد اللَّه بن كَعْب بن مَالِك : كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ [يعني : يوم أُحُد] وَقَوْلِ النَّاسِ : قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ كَعْبٌ : عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ ، فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ لا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ .
فَقَالَ الْقَوْمُ : أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا ؟
فَقَالَ : دَعُوهُ . فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ ، فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا . رواه ابن إِسْحَاق في " السِّيرَة " وأبو نُعيم في " دلائل النبوة " والبيهقي في " دلائل النبوة " مِن طريق الزهري دون ذِكْر عبد اللَّه بن كَعْب بن مَالِك .

وَفي رواية ابن إِسْحَاق : ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَطَعَنَهُ فِي عُنُقِهِ طَعْنَةً تردّى مِنْهَا عَنْ فَرَسِهِ مِرَارًا .

رد مع اقتباس