عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 694  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-05-2018 الساعة : 03:30 PM

سَيِّد الْخَلْق : البشير النذير ، والسراج المنير صلى الله عليه وسلم
مِن آياته ومُعجِزاته (6)

🔘 كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْدَى الناس راحةً ، وأرحبَهم ساحةً ، كان بَابُه مَحطَّ الرِّحَال ؛ مَن أتاه خائفا أمِن ، ومَن أتاه طامِعًا غَنِم .
هو محمّد الجُود والكَرَم


🔸 قالَ أنسٌ رضي الله عنه : ما سُئلَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلاّ أعطاه ، قال : فجاءه رجل فأعطاه غَنَمًا بَين جَبَلَين ، فرَجَعَ إِلى قومه ، فقال : يا قوم أسلِمُوا ، فإن محمدًا يُعطِي عطاءً لا يخشى الفَاقةَ . رواه مسلم .

🔸 وأعطى صَفوانَ بنَ أميةَ يومَ حُنينٍ مائةً مِن النَّعَم ، ثم مائةً ، ثم مائة . رواه مسلم .

🔸 وأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ يومَ حُنينٍ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ . رواه مسلم .

🔸 وقَدِمَ عليه سبعونَ ألفَ درهمٍ ، فقام يَقسِمُها فمَا ردَّ سائلاً حتى فَرَغ منها صلى الله عليه وسلم . رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .

🔘 وأخبَر جبيرُ بنُ مطعم أنه كان يسيرُ هو مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناسُ مَقْفَلَهُ مِن حُنينٍ ، فَعَلِقه الناس يَسألُونه حتى اضْطرّوه إلى سَمُرةٍ ، فخَطَفتْ رداءه ، فَوقَف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني رِدائي . لو كان لي عددُ هذه العِضَاه نَعَمًا لَقَسَمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا كَذُوبا ، ولا جَبَانا . رواه البخاري .

ومما استقَرّ عند الناس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يَرُدّ سائلا .

🔹 جاءت امرأة بِبُرْدَة ، فقالت : يا رسول الله إني نَسَجْتُ هذه بِيدِي أكْسُوكَها ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجا إليها ، فَخَرَج إلينا وإنها إزَاره ، فقال رَجُل مِن القوم : يا رسول الله اكْسُنِيها ، فقال : نعم ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المجلِس ثم رَجع فَطَوَاها ، ثم أرْسَل بها إليه ، فقال له القَوم : ما أحسَنتَ ، سَألتها إياه ، لقد عَلِمْتَ أنه لا يَردّ سَائلا ، فقال الرّجُل : والله ما سألته إلاّ لِتَكون كَفَنِي يوم أموت . قال سَهل بن سعد رضي الله عنه : فكانت كَفَنه . رواه البخاري .

🔸 وجاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَكَلّمه ، فَجَعل تَرعد فَرَائصُه ، فقال له : هَوّن عليك ، فإني لست بِمَلِك ، إنما أنا ابن امرأة تأكل القَدِيد . رواه ابن ماجه ، وفي الزوائد : هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات . اهـ .

🔸 هذا والله هو الكرم والجود الذي لم يُسمع بِمِثله لا في جاهلية ولا في إسلام

وغاية الكَرم ونهاية الجُود أن يُعطي العطايا الجِزال ثم لا يُبقِي عنده شيئا حتى إنه لا يجد ما يُقدّم لضيفه .. ويمرّ الشهر ، ولا يُوقَد في بيته نار ..

رد مع اقتباس