[راجية العفو]

بســم الله الرحمــن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ// عبد الرحمن السحيم .. أثابك الله وجزاك الله عنا كل خير ..
في كتاب الفرقان بين الحق والباطل, لابن تيميه شيخ الإسلام, قرأت في مامعناه, أن الصحابه والعلماء أمروا بتجريد القرآن , فلا يكتب فيه أسماء السور, ولا التخميس والتعشير ولا آمين, وأن بعض المصاحف يوجد بها ذلك إضافة إلى الوقف والابتداء ..
سؤالي : مالمقصود بـ التخميس والتعشير !! وكثير من المصاحف الآن يوجد بها أسماء السور أيضا, هل يعني ذلك أنه غير جائز القراءة في مثل هذه المصاحف؟!!
وجزاك الله خيرا فضيلة الشيخ.



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

الذي نَهى عنه العلماء هو أن يُكتَب مع القرآن غيره ، سواء من التحزيب والتعشير ، أو غيرها من القراءات .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : جَرِّدُوا القرآن . لا تُلْحِقوا به ما ليس منه .

وهذا فيما يُخاف أن يلتبس مع النصّ القرآني ، خاصة على من لم يكن له عِلم بالقرآن .
ولذلك جُعِل النصّ القرآني في إطار ، وذِكر الْحِزب والعُشر والجزء والسجدة والسكتة وغير ذلك ، في خارج النص .

أما علامات الوقف ، فإنها لا تلتبس بالنصّ ؛ لأنها تُكتب فوق الأحرف ، وليست تتداخل معها .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد