|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 10-06-2020 الساعة : 06:18 PM
خُطُورة التّرَحُّم على الكُفّار
والدعاء بالرحمة لمن مَات على الكُفر : كُفْرٌ بالله
💎 جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أبي كان يَصِل الرّحِم ، وكان وكان ، فأين هو ؟ قال : " في النار " قال : فكأنه وَجَد مِن ذلك ، فقال : يا رسول الله ، فأين أبُوك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حيثما مَرَرت بِقَبْرِ مُشْرِك فبَشّره بِالنار . قال: فأسْلَم الأعرابي بَعدُ ، وقال : لقد كَلّفَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعَبًا ، مَا مَرَرتُ بِقَبْر كَافِر إلاّ بَشّرْته بِالنار . رواه ابن ماجه ، وَصحّحه الألباني .
ورواه الإمام أحمد وأبو داود مِن حديث أنس رضي الله عنه مُختَصَرا .
🔶 قال الإمام القَرَافِي عن مسألة مِن الدُّعَاءِ كُفْر ، وذَكر الأنواع ، وذَكَر منها :
أَنْ يَطْلُبَ الدَّاعِي نَفْيَ مَا دَلَّ السَّمْعُ الْقَاطِعُ مِن الْكِتَاب وَالسّنّة عَلَى ثُبُوتِهِ وَلَهُ أَمْثِلَة :
الأول : أن يَقُول : اللَّهُم لا تُعَذِّب مَن كَفَر بِك ، أَوْ اغْفِر لَه ، وَقَد دَلَّت الْقَوَاطِعُ السَّمْعِية عَلى تَعْذِيب كُلِ وَاحِد مِمن مَات كَافِرًا بِاَللَّه تَعَالى ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه) ، وَغَيْر ذَلِك مِن النُّصُوص ؛ فَيَكُونُ ذَلِك كُفْرًا ؛ لأنه طَلَبٌ لِتَكْذِيب اللَّه تَعَالَى فِيمَا أَخْبَر به ، وَطَلَبُ ذَلِك كُفْرٌ . فَهَذَا الدُّعَاءُ كُفْرٌ
الثَّاني : أن يَقول : اللَّهُم لا تُخَلِّد فُلانًا الْكَافِرَ فِي النَّار ، وَقَد دَلَّت النُّصُوص الْقَاطِعَة عَلى تَخْلِيد كُلِّ وَاحِد مِن الْكُفَّار فِي النَّار ، فَيَكُونُ الدَّاعِي طَالِبًا لِتَكْذِيب خَبَر اللَّه تَعَالَى ؛ فَيَكُونُ دُعَاؤُهُ كُفْر .
(الفُرُوق)
🔵 والكافر لا تَشْمَله الرّحْمَة ، ولا يُدخِله الله في رحمته .
قال الله عزّ وجَلّ : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) ، والكافِر لا يدخل في هذا الوَصْف .
ولا يَدخُل في قوله تبارك وتعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ) وإنما يَدخُل في آخِر هذه الآية : (وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) .
وسبق :
🔴 ما حُكم مدح الكفّار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4606
🖌 ما الرد على مَن يقول إنه لا ولاء ولا براء في الرياضة ، ويستشهد بمشاهدة عائشة لِلَعب الأحباش؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14361
🎙 خُطبة جمعة عن .. (الاحتفاء بالكفار)
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17623
|
|
|
|
|