عرض مشاركة واحدة

إرشاد

المشـرف العـام


رقم العضوية : 3
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 141
بمعدل : 0.03 يوميا

إرشاد غير متواجد حالياً عرض البوم صور إرشاد


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــوم
افتراضي سؤال عن صيام داود عليه السلام
قديم بتاريخ : 26-03-2010 الساعة : 05:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

الحمد لله قد تفضل الله علي ووفقني لصيام النوافل الأيام البيض والإثنين والخميس وأجد من النشاط والفراغ ما يجعلني أرغب في أن أصوم صيام نبي الله داود عليه الصلاة والسلام الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه أفضل الصيام لكن قد تعرض لي عوارض كأعمال أو سفر ونحو ذلك
وسؤالي هل أصوم مادام متيسراً لي وإن عرض أمر اقتصرت على صيام الإثنين والخميس والأيام البيض وبعد زواله

أعود لصيام داود أم أن الأفضل ترك الصيام لأنه ينبغي الاستمرار في صيام داود عليه الصلاة والسلام إذا بدأت فيه ويكره تركه لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياماً منه في شعبان وكان يقول : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن يمل حتى تملوا " ، وكان يقول : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل " .





الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

صُومي ما تيسّر لك الصيام ، وإن عَرض لك عارِض فأنت مأجورة على كل حال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مَرض العبد أو سَافَر كُتِب له مثل ما كان يعمل مُقِيمًا صَحِيحًا . رواه البخاري .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل العَمَل ، وربما تركه لِعارض أو انشغال أو سَفر . فقد تَرَك مرة راتبة الظهر لانشغاله بالوفد .
وترك مرة الاعتكاف لَمّا رأى ما فعلته بعض أمهات المؤمنين .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


رد مع اقتباس