|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-08-2018 الساعة : 08:32 AM
🔸 قال ابن الجوزي : كَم تَعَرْقَل في فَخّ الْهَوَى جَنَاح حَازم ؟!
🔹 قال ابن رجب الْحَنبَلِيّ رحمه الله : جميع المعاصي إنما تَنْشَأ مِن تقديم هَوى النفوس على مَحَبة الله ورَسُوله صلى الله عليه وسلم .
وقد وَصَف الله المشركين باتِّبَاع الْهَوى في مَواضِع مِن كِتَابه ، وقال تعالى : (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ) [القصص: 50] .
🔘 وكذلك البِدَع ، إنما تَنْشَأ مِن تَقديم الْهَوى على الشّرْع ، ولهذا يُسَمّى أهلها : أهل الأهواء .
🔘 وكذلك المعاصي ، إنما تَقَع مِن تَقديم الْهَوى على مَحَبة الله ومَحَبة ما يُحِبّه .
وكذلك حُبّ الأشخاص : الوَاجِب فيه أن يَكون تَبَعًا لِمَا جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . فيَجِب على المؤمِن مَحَبة الله ومَحَبّة مَن يُحِبّه الله مِن الملائكة والرُّسُل والأنبياء والصّدّيقين والشهداء والصالحين عُمُوما ؛ ولهذا كان مِن علامَات وُجُود حَلاوة الإيمان : أن يُحِبّ الْمَرْء لا يُحِبّه إلاّ لله .
|
|
|
|
|