|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-07-2018 الساعة : 07:33 AM
بَلاغَة التعبير القُرآني بِحَسب حَال الْمُخَاطَب
قال الله عَزّ وَجَلّ في خَبَر زكريّا عليه الصلاة والسلام : (قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)
وفي خَبَر مريم عليها السلام : (قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
* قال أبو حيّان الأندلسي في " البَحْر الْمُحِيط " :
في قِصّة زَكَرِيّا (يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) مِن حَيث إن أمْرَ زَكَرِيّا دَاخِل في الإمكان العادي الذي يُتَعَارَف ، وإن قَلّ .
وفي قصة مَرْيَم : (يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ) ؛ لأنه لا يُتَعَارَف مِثْله ، وهو وُجُود وَلَد مِن غَير وَالِد ، فهو إيجاد واخْتِرَاع مِن غير سَبَب عادي ، فلذلك جاء بلفظ : (يَخْلُقُ) الدّالّ على هذا الْمَعْنَى .
|
|
|
|
|