|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راجية الجنة
المنتدى :
إرشـاد الطـهــارة
بتاريخ : 17-12-2015 الساعة : 10:29 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يلزم الاستنجاء عند كل صلاة ، وإنما تَجب إزالة النجاسة إذا وُجِدت .
والدم الذي يَخرج مِن الدُّبُر له حالتان :
1 - أن يَخرج ويُجاوز الموضع ؛ فهذا تَجِب إزالته . وتَصِحّ إزالته بِالمناديل والأحجار ونحوها .
2 – أن لا يَخرج ولا يُجاوز الموضع ؛ فهذا لا تَجِب إزالته .
والذي لا يَظهر ولا يُعلَم به إلاّ بِمَسح وغسل ؛ فهذا لا ينقض الوضوء ، ولا يجب تفتيش الملابس ، ولا البحث عن أثر الدم ، إذا لم يُتيقَّن خروجه .
وفي فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم : خروج الدود من الدُّبر يَنقض الوضوء ، وحكمه حُكم سَلس البول : يَلزمه الوضوء لوقت كل صلاة بعد غَسل الْمَحل إن تَلوّث بِشيء مِن الرطوبة ، وتعصيبه بِخِرقة طاهرة حتى لا يخرج شيء ، وإِن اعتيد انقطاعه في زمن يَتّسِع لِفِعل الطهارة والصلاة تَعَيَّن أَن يَفعلهما في حال انقطاعه ، وإلاّ فيُصَلّي على حسب حاله ، وصلاته صحيحة للعُذر . اهـ .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
وأما الخارج مِن الدُّبر والقُبُل مِن الغائط والبول فيَكفيها عنه الاستجمار بما يُزيل الأذى ويُنقّي الْمَحَل مِن حَجر أو مَدَر أو مناديل طاهرة . ويجب أن لا تَنقص الْمَسْحَات لِكلّ واحِد مِن الدُّبر والقُبُل عن ثلاث مرات ، فإن لم تَكفِ وَجَب الزيادة حتى يُنَقّى الْمَحَلّ مِن الأذى .
وفيها أيضا :
الاستجمار بالأحجار وما يَقوم مَقامها مِن غير العظام والأرْوَاث قائم مقام الاستنجاء بالماء في تطهير القُبُل والدُّبر ، والرجال والنساء في ذلك سواء. اهـ .
وسبق الجواب عن :
الإفرازات التي تخرج مِن الدُّبر ما تأثيرها على الوضوء والطهارة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10775
هل الدم الذي يخرج من البواسير أو الناسور نجس ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=461
سؤال على استحياء يخص النساء
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=236
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|