|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 13-07-2019 الساعة : 06:31 AM
الدّواب النّجسة !!
📌 جَمَع الكُفّارُ بين النجاسةِ المعنوية ، وهي نجاسةُ الاعتقادِ ، والنجاسةِ الْحِسّيَّةِ ، وهي إلْفُ الكِلابِ والخنازير وأكلها ، وعدمُ التطهّرِ مِن النجاساتِ !
💎 وُقد وَصَفَ اللهُ عزّ وجَلّ الكُفّار بِـ شَرِّ الدّواب ، كما في قوله عزّ وجَلّ: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) ، وقال : (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) .
💎 ووصَفَهم اللهُ بالأنجاسِ ، فقال جلّ جلاله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)
💎 وكذلك وَصَف اللهُ عزّ وجَلّ المنافقين بذلك ، فقال : (فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
🔳 قال شيخُنا العثيمين رحمه الله عن الكُفّار : مِن حِكمة الله عز وجل : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) ، ولهذا كانوا يُحِبُّون الكِلابَ ، والكِلابُ أنْجَسُ البهائم ، ولا يَطهُر الإناءُ الذي وَلَغَ فيه الكلبُ إلاّ بِسَبع غَسْلاتٍ إحداها بِالتراب ، لكن أولئك القوم يَألَفُونها ؛ لأن النفوسَ الْخَبِيثةَ تألَفُ الأشياءَ الخبيثةَ .
(التعليقُ على رسالةِ حقيقةِ الصيام)
بل هذا دِينُهم ودَيْدَنُهم !
💎 قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية َعن النصارى : لا يُوجِبُونَ الطَّهَارَةَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَلا الْوُضُوءَ لِلصَّلاةِ ، وَلا اجْتِنَابَ النَّجَاسَةِ فِي الصَّلاة ، بَلْ يَعُدُّ كَثِيرٌ مِنْ عُبَّادِهِمْ مُبَاشَرَةَ النَّجَاسَاتِ مِنْ أَنْوَاعِ الْقُرَبِ وَالطَّاعَاتِ حَتَّى يُقَالَ فِي فَضَائِلِ الرَّاهِبِ: " لَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً مَا مَسَّ الْمَاءَ "، وَلِهَذَا تَرَكُوا الْخِتَانَ ، مَعَ أَنَّهُ شَرْعُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَتْبَاعِهِ .
(الجواب الصحيح لمن بَدّل دينَ المسيح)
ويُقال مثلُ ذلك في الأخلاقِ أيضا .
🔴 وقال شيخُنا الدكتورُ ناصرُ العقلُ حفظه اللهُ : وما يَشهدُ به الواقعُ أن الكفّارَ الآن عامَّةُ أخلاقِهم فاسدةٌ وخَبيثةٌ ، ويَكثر بينهم الحسدُ والغدرُ والخيانةُ والبغيُ والفسادُ ، والكذبُ والفجورُ ، وغيرُها مِن الرذائلِ والفسادِ الأخلاقي ، الذي يتذمّرون منه هُم ، ويُقلِقُ مُفَكّريهم وعقلاءَهم ومُصلِحِيهم ، إنْ كان فيهم مُصْلِحُون !
(مقدمةُ تحقيقِ كتابِ " اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم")
📹 حين تُمدَح الدواب النجسة وتُجعل قدوة !
https://youtube.com/watch?v=p48SZO16L_o
|
|
|
|
|