|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-10-2019 الساعة : 06:49 AM
السِّتْر والْحِجاب : فِطْرَة ودِيانَة
🔴 في الإنجيل : إِذِ الْمَرْأَة إِن كَانَت لا تَتَغَطَّى ، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا . وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَق ، فَلْتَتَغَطَّ .
🔻 وفيه أيضا :
احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُم : هَل يَلِيق بِالْمَرْأَة أَنْ تُصَلِّي إِلَى الله وَهِيَ غَيْر مُغَطَّاة ؟
◾️ وسُئلت مرّة في بعض دُول أفريقيا : لماذا تَتَحَجَّب المرأة المسلمة ؟
فقلت : لأن الحِجاب فِطْرَة ، ولذا تُظْهِرُون صُورة مريم مُحجّبَة !
ثم سألتهم : مَن أقرب النساء شَبَهًا بِمَريم : المرأة المسلمة أو النصرانية ؟!
فقالوا : المرأة المسلمة أقرب شَبَهًا بِمَريم !
🔵 والأصل في البَشَر : سَتْر العَورات . وأما إظهار العَورات فهو حِيلَة ومَكِيدة شيطانية !
قال الله عزّ وجَلّ : (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْءاَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) .
🔶 قال القرطبي : و (وُورِيَ) أَيْ سُتِرَ وَغُطِّي عَنْهُما ... و(مِنْ سَوْءاَتِهِمَا) مِن عَوْرَاتِها ، وَسُمِّي الْفَرْج عَوْرَة ؛ لأَنّ إظْهَارَه يَسُوء صَاحِبَه . وَدَلَّ هذا عَلى قُبْح كَشْفِهَا .
(الجامع لأحكام القرآن)
|
|
|
|
|