|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-10-2018 الساعة : 06:58 AM
الإعانة والْمَكْر على نَوْعَين : إمّا لك ، وإمّا عليك
وأفعالك هي التي تُحَدّد لك اختيارك !
وفي التّنْزِيل : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)
💎 وفي دعائه صلى الله عليه وسلم : ربِّ أعِنّي ولا تُعِن عليّ ، وانْصُرني ولا تَنْصُر عليّ ، وامْكُر لي ولا تَمْكُر عليّ ، واهْدِني ويَسِّر الْهُدَى لي ، وانْصُرني على مَن بَغَى عليّ ، ربّ اجعلني لك شكّارا ، لك ذكّارا ، لك رهّابا ، لك مُطْوَاعا ، إليك مُخْبِتا ، لك أوّاها مُنِيبا ، ربِّ تقبّل دعوتي ، واغْسِل حَوبَتِي ، وأجِب دَعْوَتي ، وثبّت حُجّتي ، واهدِ قَلبي ، وسَدّد لِسَاني ، واسْلُل سَخِيمة قلبي . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
🔸 قالَ مَكْحُول : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ لَهُ ، وَثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ .
فَأَمَّا الأَرْبَعُ اللاتِي لَهُ : فَالشُّكْرُ ، وَالإيمَانُ ، وَالدُّعَاءُ ، وَالاسْتِغْفَارُ .
قَالَ اللهُ تَعَالَى : (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ) [النساء: 147] ، وَقَالَ : (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33] ، وَقَالَ : (مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) [الفرقان: 77] .
وَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي عَلَيْهِ : فَالْمَكْرُ ، وَالْبَغْيُ ، وَالنَّكْثُ .
قَالَ اللهُ تَعَالَى : (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ) [الفتح:10] ، وَقَالَ : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) [فاطر: 43] ، وَقَالَ : (إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ) [يونس: 23] . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
|
|
|
|
|