|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-05-2020 الساعة : 06:32 AM
يَدخل الدّاخِل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيَجِده على طاعة
ويُفتَقَد فيُوجَد على طاعة
قال عَلْقَمَة : سألتُ ابنَ مسعود رضي الله عنه فقُلتُ : هل شَهِد أحَد مِنكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْجِنّ ؟
قال : لا ، ولكِنّا كُنّا مع رسول الله ذات ليلة ففَقَدناه فالْتَمَسْنَاه في الأودية والشعاب . فقُلنا : استُطِير أو اغتِيل . قال : فبِتْنا بِشَرّ لَيْلة بَات بها قَوم ، فلما أصبَحنا إذا هو جاء مِن قِبل حِراء . قال : فقُلنا يا رسول الله فقَدْناك فطَلَبناك فلم نَجِدك ، فَبِتْنَا بِشَرّ لَيلة باتَ بها قَوم . فقال : أتاني دَاعِي الْجِنّ فَذَهبت معه فَقَرأتُ عليهم القُرآن . قال : فانْطَلَق بِنَا فأرَانا آثارَهم وآثار نِيرَانِهم ، وسَألُوه الزاد فقال : لَكُم كُلّ عَظْم ذُكِر اسْم الله عليه يَقَع في أيديكم أوْفَر ما يَكون لَحْمًا ، وكُلّ بَعْرَة عَلَف لِدَوابّكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تَسْتَنْجُوا بِهِما فإنهما طَعَام إخْوَانِكم . رواه مسلم .
والْتَمَسَت الْجِنّ خَبَر النبي صلى الله عليه وسلم ، فوَجَدُوه في وادي نَخْلة – بين مكة والطائف - ، وَهُو يَقْرَأ الْقُرْآن . رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
قالت عائشة رضي الله عنها : فَقَدْت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة مِن الفِراش ، فَالْتَمَسْتُه فَوَقَعَتْ يَدِي على بَطْن قَدَمَيْه وهو في المسجد وهُمَا مَنْصُوبَتَان ، وهو يقول : اللهم أعوذ بِرِضاك مِن سَخَطك ، وبِمُعَافَاتِك مِن عُقُوبَتك ، وأعوذ بِكَ مِنْك ، لا أُحْصِي ثَنَاء عليك ، أنت كمَا أثْنَيْتَ على نَفْسِك . رواه مسلم .
وقالت عائشة رضي الله عنها : افْتَقَدْت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فظََنْنتُ أنه ذَهَب إلى بعض نِسائه ، فتَحَسّسْتُ ثم رَجَعتُ ، فإذا هو راكِع أو ساجِد يقول : سبحانك وبحمدك لا إله إلاّ أنت . فقُلْتُ : بِأبِي أنت وأمّي ، إني لَفِي شأن ، وإنك لَفِي آخَر . رواه مسلم .
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : دَخَلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُصلّي جالِسًا . رواه الدارمي . وهذا في صلاة النافلة .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطِر مِن الشهر حتى نَظنّ أن لا يَصوم مِنه ، ويَصوم حتى نَظنّ أن لا يُفطِر مِنه شيئا ، وكان لا تَشاء أن تَرَاه مِن الليل مُصَلّيا إلاّ رَأيتَه ، ولا نائمًا إلاّ رَأيتَه . رواه البخاري .
|
|
|
|
|