عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1313  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-10-2019 الساعة : 10:37 PM

استعمال مصطلح " الأديان السماوية "

📘 قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله عن عقائد الملاحِدة : ولا رَيب أن هذه العقيدة مُضادّة لجميع الأديان السماوية ، ومُفْضِية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة . (العقيدة الصحيحة وما يضادها)

📕 وقال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أجْمَع المسلمون وجميع أهل الأديان السماوية على إثبات يوم القيامة . (مذكرة على العقيدة الواسطية)

📙 وقال شيخنا الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : الشيوعية تُنكِر وُجود الخالق سبحانه وتعالى ، وتُحارِب الأديان السماوية . (التوحيد)

📃 وينتشر منشور يُسْتَدَلّ فيه بقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) على أنه لا يَصحّ قول " أديان " !
وينبغي أن يُعلَم : أن الإسلام يُطلَق على مَعنَيين : أحدهما عام ، والآخَر خاص .
فالمعنى العام : دِين الأنبياء جميعا ، وهو المذكور في قوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) .
والمعنى الخاص دِين محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي لا يَقبل الله غيره بعد بِعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو المذكور في قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .

🔶 قال ابن كثير : وقوله : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) إخبار من الله تعالى بأنه لا دِين عنده يَقْبله مِن أحد سِوى الإسلام ، وهو اتّباع الرّسُل فيما بَعَثهم الله به في كل حين ، حتى خُتِموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، الذي سدّ جميع الطرق إليه إلاّ مِن جهة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لَقِي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بِدِين على غير شريعته ، فليس بِمُتَقَبّل . كما قال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدِّين الْمُتَقَبّل عنده في الإسلام : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) . اهـ .

رد مع اقتباس