|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 09-08-2017 الساعة : 09:48 AM
يَقِين الْمُتّقِين (9)
*" مَن يستعفف يُعفّه الله ، ومَن يَستغن يُغنِه الله ، ومَن يتصبر يُصبره الله "*
رَوَى ابن أبي الدنيا مِن طريق أَبِي السَّلِيلِ ضُريب بن نُقير قال : حدثني صِلة بن أشيَم قال : كنت أسير بهذه الأهواز ، إذ جُعت جوعا شديدا ، فلم أجد أحدا يَبيعني طعاما ، فجعلت أتَحرّج أن أُصيب أحدا مِن أهل الطريق شيئا ، فبينا أنا أسِير إذْ دعوتُ ربي ، فاستَطعَمتُ ، فسَمعتُ وَجْبة خَلفِي ، فإذا أنا بِثوب أو منديل فيه دَوخَلَة ملأى رُطبا ، فأخذته وركبت دابتي ، فأكلت حتى شَبِعت ، فأدركني المساء ، فَنَزَلتُ إلى راهب في دَيْرٍ له ، فحدثته الحديث ، فاستطعمَني مِن الرُّطَب ، فأطعمته رُطَبَات ، قال : ثم إني مررت على ذلك الراهب بعد زمان فإذا نَخْلات حِسان حِمَال ، فقال : إنهن مِن رُطباتك التي أطعمتني ، وجاء بالثوب إلى أهله ، فكانت امرأته تُريه الناس .
في لسان العرب : الدَّوْخَلَة : هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يُتْرَك فيها الرُّطَب .
قال لسان الدِّين بن الخطيب :
وإني لأرجُو الله حتى كأنني *** أرى بجميل الظن ما الله صانِع
|
|
|
|
|