|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-08-2017 الساعة : 06:39 AM
يَقِين الْمُتّقِين (6)
لَمّا كان يوم أُحُد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قومُوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين ، فقام عمرو بن الجموح وهو أعرج ، فقال : والله لأقحَزّن عليها في الجنة ، فقاتَل حتى قُتل .
وفي رواية : أرأيت إن قُتلتُ اليوم أطأ بِعَرجَتي هذه الجنة ؟ قال : نعم . قال : فو الذي بعثك بالحق لأطأنّ بها الجنة اليوم - إن شاء الله - فقال لغلام له كان معه يُقال له سُليم : ارجع إلى أهلك . قال : وما عليك أن أصيب اليوم خيرا معك ؟ قال : فتقدّم إذًا . قال : فتقدم العبد ، فقاتَل حتى قُتل ، ثم تقدم وقاتل هو حتى قُتل . رواه ابن المبارك في " الجهاد " .
في القاموس : قَحَزَ : وَثَبَ وقَلِقَ .
🔸ولَمّا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا إلى جَنة عرضها السموات والأرض .
قال عمير بن الحُمَام الأنصاري : يا رسول الله ، جَنة عرضها السموات والأرض ؟ قال : نعم ، قال : بخ بخ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يَحملك على قولك بخ بخ ؟ قال : لا والله يا رسول الله ، إلاّ رَجاءة أن أكون مِن أهلها ، قال : فإنك مِن أهلها ، فأخرج تَمَرات مِن قَرْنِه ، فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ، قال : فَرَمى بما كان معه مِن التمر ، ثم قاتلهم حتى قُتِل . رواه مسلم .
قال النووي : قوله : " فأخرج تمرات مِن قَرنه " هو بقاف وراء مفتوحتين ثم نون أي : جُعبَة النّشّاب .
|
|
|
|
|