|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-08-2017 الساعة : 06:53 AM
يَقِين الْمُتّقِين (5)
في خبرِ عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه وقَتْله لِخالد بن سفيان الهذلي ، قال :
فلمّا قَدِمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فَرَآنِي ، فقال : " أفلَح الوَجه " قال : قلتُ : قَتَلْتُه يا رسول الله ، قال : " صدقت " قال : ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بي بيته فأعطاني عصَا ، فقال : " أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس " قال : فَخَرَجْتُ بها على الناس ، فقالوا : ما هذه العصَا ؟ قال : قلت : أعطَانِيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمرني أن أُمسِكها ، قالوا : أوَلا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله عن ذلك ؟ قال : فَرَجَعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله لِمَ أعطيتني هذه العصَا ؟ قال : " آيَة بيني وبينك يوم القيامة ، إن أقلّ الناس الْمُتَخَصِّرون يومئذ " قال : فَقَرَنَها عبدُ الله بِسَيفِه ، فلم تَزل معه حتى إذا مات أَمَرَ بها فَصُبّت معه في كَفَنِه ، ثم دُفِنا جميعا . رواه الإمام أحمد وابن خزيمة ، ورواه أبو داود مُختَصَرا .
وحسنه الحافظان : العراقي وابن حجر .
🔸وفي رواية ابن خزيمة : فعلّقها في سيفه ، لا يفارقه ، فلم يُفارقه ما كان حيا ، فلما حضرته الوفاة أمَرنا أن تُدفَن معه قال : فجُعِلت والله في كَفَنِه .
|
|
|
|
|