|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-05-2019 الساعة : 12:59 PM
هذا التضرّع والتذلل في الصلاة كلها
روى علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا مِن المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلاّ أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي ؛ فاغفر لي ذنوبي جميعا ؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلاّ أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنّا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ".
وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومُخّي وعظمي وعصبي ".
وإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خَلَقه، وصوّره، وشقّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ".
ثم يكون مِن آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمتُ، وما أخرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ، وما أسرفتُ، وما أنت أعلم به مني ؛ أنت المُقدِّم، وأنت المُؤخِّر، لا إله إلا أنت ". رواه مسلم .
قال ابن القيم عن قوله : " ثم يكون مِن آخر ما يقول بين التشهد والتسليم ... " :
ولِمسلم فيه لَفظَان :
أحدهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله بين التشهد والتسليم ، وهذا هو الصواب .
والثاني : كان يقوله بعد السلام ، ولعله كان يَقولُه في المَوضِعين والله أعلم .
|
|
|
|
|