|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-12-2017 الساعة : 07:46 AM
تلطّف عُمر رضي الله عنه مع آل البيت رضي الله عنهم ، واعترافه بِفَضلِهم ، وتقديمهم على أولادِه .
قال الْحُسَين بن عَلِيٍّ رضي الله عنهما : أتيت عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه ، فقلت : انزل عن منبر أبِي واذهب إلى منبر أبيك ، فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ، وأخذني وأجلسني معه ، فجعلتُ أقلّب حَصى بيدي ، فلما نزل انطلق بي إلى منزله ، فقال لي : مَن علّمك ؟
فقلت : والله ما علّمنِيه أحد .
قال : يا بُني لو جعلت تغشَانا .
قال : فأتيته يوما وهو خالٍ بمعاوية وابن عُمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلَقِيني بعد ، فقال : لم أرَك ؟
فقلت : يا أمير المؤمنين ، إني جئت وأنت خالٍ بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعتُ معه .
فقال: أنت أحق بالإذن مِن ابن عمر .
وإنما أنْبَت ما تَرى في رؤوسنا الله ، ثم أنتم . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
وذَكره الإمام الذهبي في " سِيَر أعلام النبلاء " والحافظ ابن حجر في " الإصابة " وصَحَّحَا إسناده .
وقوله رضي الله عنه : " وَإِنَّمَا أَنْبَتَ مَا تَرَى فِي رُؤوسِنَا اللَّهُ ثُمَّ أَنْتُمْ" أي : المكانة والرِّفعه ، وإنما كانت بالإسلام ، والإسلام جاء به جدّ الحسين ، وهو النبي صلى الله عليه وسلم .
|
|
|
|
|