|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-03-2018 الساعة : 07:16 AM
ماذا تَنْتَظِر ؟!
قال ابن الجوزي :
فَوَا أَسَفَا لِمَضْروب بِالسِّيَاط ما يُحسّ بِالألم !
ولِمُثْخَنٍ بِالْجِرَاح وما عنده مِن نَفْسه خَبَر !
ولِمُتَقَلّب في عقوبات ما يَدري بها !
🔸 ولَعَمْرِي إن أعظم العُقوبة أن لا يَدْرِي بِالعُقوبة.
فَوَا عَجَبًا للمُغَالِط نَفْسه ! يُرْضِي رَبّه بِطاعة ، ثم يُرْضِي نَفْسه بِشَهوة ، ويَقول : حَسَنة وسَيّئة !
وَيَحك! مِن كِيْسِك تُنْفِق ، ومِن بِضَاعتك تَهْدِم ، وَوَجه جَاهِك تَشِين !
رُبّ جِرَاحة قَتَلَتْ ، ورُبّ عَثْرة أهْلَكَت ، ورُبّ فَارِط لا يُسْتَدْرَك .
وَيْحك ! انْتَبه لِنَفسك .
ما الذي تنتظر بِأوْبَتِك ؟
وماذا تَتَرَقّب بِتَوبَتِك ؟
|
|
|
|
|