|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 27-11-2018 الساعة : 08:29 AM
مَوعِظة مَنْقُوشَة على حَجَر
قال أبو زكريا التّيمي : بَينمَا سليمان بن عبد الملك في المسجد الحرام إذ أُتِي بِحَجَر مَنْقُوش ، فَطَلَب مَن يَقرَأه له ، فأُتِي بِوَهْب بن مُنَبّه ، فقرأه ، فإذا فيه : ابن آدم ، إنك لو رَأيت قُرْب ما بَقِي مِن أجَلِك لَزَهِدت في طُول أمَلِك ، ولَرَغِبت في الزيادة مِن عَمَلِك ، ولَقَصّرْت مِن حِرْصك وحِيَلِك ، وإنما يَلْقَاك غَدًا نَدَمك ، وقد زَلّت بِك قَدَمك ، وأسْلَمَك أهْلك وحَشَمك ، فَبَان مِنك الوَليد القَرِيب ، ورَفَضَك الوَالِد والنّسِيب ، فلا أنت إلى دُنياك عائد ، ولا في حسناتك زائد ، فاعْمَل لِيَوم القيامة قَبل الْحَسْرة والنّدَامة .
قال : فَبَكَى سُليمان بُكاء شَدِيدا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
|
|
|
|
|