|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 25-12-2018 الساعة : 09:09 AM
إنه لَدِينٌ عظيم (8)
نَبيّ الإسلام أمر بالوفاء بالعهد حتى مع العدو الْمُحَارِب
إن دِينًا يَحفظ حَقّ العدو الْمُحَارِب بالوفاء له بِعهده ؛ لأعظم دِين .
💎 قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما : ما مَنَعني أن أشهد بَدْرًا إلاّ أني خَرجتُ أنا وأبي حُسَيل ، قال : فأخَذَنا كفار قريش ، قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نُريده ، ما نُريد إلاّ المدينة ، فأخذوا مِنّا عهد الله وميثاقه لنَنْصَرِفَنّ إلى المدينة ولا نُقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخَبر ، فقال : انصَرَفا ، نَفِي لهم بِعَهدِهم ، ونَستَعين الله عليهم . رواه مسلم .
🔘 قال النووي : وأما قضية حذيفة وأبيه ؛ فإن الكفار استَحْلَفُوهما لا يُقاتلان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غَزَاة بَدر ، فأمَرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء .
وهذا ليس للإيجاب ، فإنه لا يجب الوفاء بِتَرك الجهاد مع الإمام ونائبه ، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يَشِيع عن أصحابه نَقْض العَهد ، وإن كان لا يلزمهم ذلك ؛ لأن الْمُشِيع عليهم لا يَذكر تأويلا .
|
|
|
|
|