|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 02-01-2020 الساعة : 03:22 PM
كان الصالِحون يتنافَسُون في الخيراتِ ، ويَتسابقُون إليها :
💎 وفي الحديثِ : لو يعلمُ الناسُ ما في النداءِ والصفِّ الأولِّ ، ثم لم يَجِدوا إلاّ أن يَسْتَهِموا عليه لاسْتَهَمُوا ، ولو يعلمونَ ما في التهجيرِ لاسْتَبَقُوا إليه ، ولو يعلمون ما في العَتَمةِ والصبحِ ، لأتوهما ولو حَبْوا . رواه البخاري ومسلم .
فقولُه : " ولو يعلمون ما في التهجيرِ لاسْتَبَقُوا إليه "
🔹 قال ابنُ بطّالٍ : والتهجيرُ: السيرُ في الهاجرةِ ، وهي شدّةُ الْحَرِّ ، ويدخلُ في معنى التهجيرِ : المسارعةُ إلى الصلواتِ كُلِّها قبلَ دخولِ أوقاتِها ؛ ليحصُلَ له فَضْلُ الانتظارِ قبل الصلاةِ . اهـ .
🔸 وقال القاضي ابنُ العربيِ المالِكيُّ : وأما قولُه : " لاسْتَهَمُوا عَلَيْه " فيُتصَوّرُ الاستهامُ في الصفِّ الأولِ عند ضِيقِه وإقبالِ الرِّجالِ إليه في حالةٍ واحدَةٍ ... وأما تَصوّرُ الاستهامُ في الأذانِ فمُشكِلٌ ، وقد اختصمَ قومٌ بالقادسيةِ في الأذانِ ؛ فأقْرَعَ بينهم سَعدٌ . اهـ .
📹 إذا سمعت الأذان فأنت مُبْتلَى ..
للشيخ عبد الله القصير
https://youtu.be/0_c1oAAaAJc
|
|
|
|
|