|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 29-07-2017 الساعة : 02:10 PM
إن دِينًا يَحفظ حَقّ اللصّ والذمّي ؛ لَدِين عَظيم
حَكَى ابن حَزم في مَراتب الإجماع له أن مَن كان في الذمّة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه وَجَب علينا أن نَخرُج لقتالهم بالكراع والسلاح ونَمُوت دون ذلك صَونًا لمن هو في ذمّة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لِعَقد الذمّة ، وحَكَى في ذلك إجماع الأمة . وعَقد يُؤدّي إلى إتلاف النفوس والأموال صَوْنا لِمُقتَضَاه عن الضياع إنه لَعظيم . (أنوار البروق في أنواء الفروق ، للقرافي)
وقد نصّ العلماء على أن دَفْع الصائل يكون بالأخفّ فالأخفّ ، أي : لا يُقتل إذا أمكن دفعه بغير القتل .
قال الشوكاني في باب دفع الصائل : يَنبغي تقديم الأخفّ فالأخفّ ، فلا يَعدِل الْمُدَافِع إلى القَتل مع إمكان الدفع بدونه ، ويدل على ذلك أمره صلى الله عليه وسلم بإنشاد الله قَبْل الْمُقَاتَلة . (نيل الأوطار)
|
|
|
|
|