|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 25-07-2019 الساعة : 06:33 AM
مَن ردّ إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نَجَا ، ومَن ردّ على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هَلَك
💎 قال الله تبارك وتعالى : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ)
⚫️ قال القرطبي في تفسيره : فأمَر تعالى بِرَدّ الْمُتَنَازَع فيه إلى كتاب الله وسُنّة نَبِيّه صلى الله عليه وسلم ، وليس لِغير العلماء معرفة كيفية الرّدّ إلى الكتاب والسُّنّة ، ويَدلّ هذا على صِحّة كَوْن سُؤال العلماء واجِبا ، وامتثال فَتْواهُم لازِمًا . اهـ .
🔵 وقال ابن عبد البَرّ : الْحُجّة عند التنازع السُّنَّة ؛ فَمَن أدْلَى بها فقد فَلَج ، ومَن استعملها فقد نَجَا .
(الاستذكار)
💎 وقال عزّ وجَلّ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
🔸 جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس فسَأله ، فقال : قال رسول الله كذا ، فقال : أرأيت لو كان كذا ؟ قال الإمام مالك : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ، ثم قال مالك : أوَ كُلَّما جاء رَجُل أجْدل مِن الآخَر رُدّ ما أنْزَل جبريلُ على محمد صلى الله عليه وسلم ؟! رواه بِنَحوه : أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
🔘 وجاء رَجُل إلى الإمام مالك بن أنس فقال : يا أبا عبد الله ! مِن أين أُحْرِم ؟ قال : مِن ذِي الْحُلَيْفة ؛ مِن حيث أحْرَم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : إني أُرِيد أن أُحْرِم مِن المسجد ، فقال : لا تفعل . قال : إني أريد أن أُحْرِم مِن المسجد مِن عند القَبْر ، قال : لا تَفْعل ؛ فإني أخشى عليك الفتنة . قال : وأي فتنة في هذا ؟ إنما هي أميال أزيدُها ، قال : وأيّ فِتْنَة أعظم مِن أن تَرَى أنك سَبَقْت إلى فضيلة قَصّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إني سَمِعت الله تعالى يقول : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .
(الاعتصام ، للشاطبي) وهو بِنحوه في (ترتيب المدارك ، للقاضي عياض)
|
|
|
|
|