عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1002  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-01-2019 الساعة : 09:39 AM

الاعتراض على الأحكام الشرعية : رِدّة

سُئل شيخنا الإمام العلاّمة الشيخ ابن باز رحمه الله :
رجل يقول : إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر ، وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطوّر هذا العصر , مثال ذلك في الميراث للذّكر مثل حظ الأنثيين . فما حكم الشرع في مثل مَن يقول هذا الكلام ؟

فأجاب رحمه الله :


الأحكام التي شرعها الله لعباده وبيّنها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه مِن ربه أفضل الصلاة والتسليم ؛ كَأحْكَام الْمَوَارِيث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوْضَحه الله لعباده ، وأجْمَعَت عليه الأُمّة ليس لأحدٍ الاعتراض عليها ولا تغييرها ; لأنه تشريع مُحْكَم للأُمّة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة ... فالواجب العمَل بذلك عن اعتقاد وإيمان ، ومَن زَعم أن الأصلح خلافه فهو كافِر ، وهكذا مَن أجاز مُخَالَفته يُعتبر كافِرا ؛ لأنه مُعتَرِض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمّة ، وعلى ولي الأمر أن يَسْتَتِيبه إن كان مُسْلِمًا ، فإن تاب وإلاّ وَجَب قَتله كافِرا مُرْتدا عن الإسلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَن بَدّل دِينه فاقتُلوه " رواه البخاري .
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية مِن مُضِلاّت الفتن ومِن مُخَالَفة الشرع المطهّر .

رد مع اقتباس