|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 28-09-2017 الساعة : 07:03 AM
" اقتصاد في سنة خير مِن اجتهاد في بِدعة ، وكل بدعة ضلالة "
(ابن مسعود رضي الله عنه)
في حديث أبي موسى رضي الله عنه ، قال : كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء ، يَتّخذونه عيدا ، ويُلبِسون نساءهم فيه حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصُوموه أنتم . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : الشَّارَة : هي الهيئة الحسنة والجمال ، أي : يُلبِسونهن لباسهم الحسن الجميل . اهـ .
🔸فنَبِيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام لم يتّخذ ذلك اليوم العظيم ، والْحَدَث العظيم – لم يتّخِذه عيدا .
ولا جَعَل المكان الذي شَهِد تلك الآية العظيمة مَزَارًا .
وإنما صام شُكرا لله عزّ وَجَلّ ، واقتصَر على الصيام .
وكذلك نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ، لم يُقرّ اليهود على اتّخاذِ ذلك اليوم عِيدا ، بل خالَف اليهود في تَرْك التجمّل في يوم عاشوراء ، وخالَفهم مرة ثانية حين عَزَم على صيام التاسِع مع العاشِر مُخالَفة لليهود .
ولم يَصم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء اعتمادا على خبر اليهود ، بل أكّد أحقّية المسلمين بِموسى عليه الصلاة والسلام بِقوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه : أنتم أحقّ بِمُوسى منهم ؛ فصوموا . رواه البخاري ومسلم .
🔸ومما يدلّ على أنه قال ذلك تأكيدا : أنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشورءا قبل الهجرة .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يُفرَض رمضان . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية في الصحيحين : كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَصومه ، فلما هاجَر إلى المدينة ، صامَه وأمَر بِصيامه ، فلما فُرض شهر رمضان قال : مَن شاء صامَه ومن شاء ترَكه .
🔹وموافقة قريش أو اليهود لِمَا جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يَعني أنه صلى الله عليه وسلم تلقّى ذلك منهم ؛ فقد تتوافَق الشرائع على أمر ، كَتَتَابُع الشرائع على الصلاة والصيام والحج والطواف بالكعبة ، وعلى إقامة الحدود .
الرد على من أنكر صيام عاشوراء وطَعَنَ في صحيح البخاري
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12509
|
|
|
|
|