|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 12-09-2020 الساعة : 06:46 AM
هذه الحياة لَم تَصْفُ لِصَفوة الْخَلْق
🔶 ما مِن نَبِيّ صَفَت له الدنيا ..
مِنهم مَن ابتُلي بِزَوجَته ، ومِنهم مَن ابتُلي بِابْنِه ، ومِنهم مَن ابتُلِي بِأبِيه .. ومِنهم مَن ابتُلي بِالْمَرَض ، ومِنهم مَن ابتُلي بِعُقم الزوجة وتأخّر الذّرّيّة ..
ومنهم من ابتُلي بالسّحْر ، ومِنهم مَن فَقَد أبناءه .. ومِنهم مَن كان يُخرِجه الْجُوع مِن بيته ..
وهذه طبيعة هذه الحياة ، وصدق الله : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ)
📌 قال أبو الحسن التّهامِي :
طُبِعَتْ على كَدَر وأنت تُريدُها * صَفْوًا مِن الأقذاء والأكْدَار
فَهوّن عليك .. ولا تَحزن .. فإن الأمر كلّه لله : (قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ)
🔴 ولو كانت الدنيا تَدُوم لأهلِها *** لَكَان رسول الله حَيّا وبَاقِيًا
🔵 ومِن هُنا : جاءت التسلية للنبي صلى الله عليه وسلم بِذِكْر ما أصَاب الأنبياء والصالحين مِن قَبْلِه ..
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يَذكُر لأصحابه ما أصَاب الأنبياء والصالحين مِن قَبْلِهم ..
فيُقال للسّالِك سَبيلَهم ، الْمُقَتَفي لآثارِهم : هَوّن عليك ، فَلَسْتَ وَحدَك على الطريق ..
💎 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أُوذِي قال : رَحِمَ اللَّه مُوسَى قَد أُوذِي بِأكْثَر مِن هَذا فَصَبَر . رواه البخاري ومسلم .
🔻فإذا كانت الدنيا لَم تَصْفُ لِصَفوة الْخَلْق ، فكيف تَصفُو لِغَيرهم ؟!
💡 وهذهِ الدارُ لا تُبْقِي على أحدٍ *** ولا يَدومُ على حَالٍ لَهَا شَانُ
|
|
|
|
|