|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 14-08-2017 الساعة : 07:57 AM
*وِقاية السيئات رَحمة*
في دعاء الملائكة للمؤمنين : (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .
قال ابن القيم : هذا يتضمن طلب وقايتهم مِن سيئات الأعمال وعقوباتها التي تسوء صاحبها ؛ فإنه سبحانه مَتى وَقَاهم عَمل السيئ وقاهم جزاء السيئ ، وإن كان قوله : (وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ) أظهر في عقوبات الأعمال المطلوب وقايتها يومئذ .
* وقال :
وقاية السيئات نوعان :
أحدهما : وِقَاية فعلها بالتوفيق ؛ فلا تَصدر منه .
والثاني : وِقَاية جزائها بالمغفرة ؛ فلا يُعاقَب عليها ، فتضمنت الآية سؤال الأمْرَين .
* وتأمل ما تضمنه هذا الخَبر عن الملائكة مِن مَدْحِهم بالإيمان والعمل الصالح والإحسان إلى المؤمنين بالاستغفار لهم ، وقَدَّموا بين يدي استغفارهم تَوسّلهم إلى الله تعالى بِسَعة عِلمه وسَعة رحمته . اهـ .
◻قَال مُطَرِّف : وَجَدْنَا أَنْصَحَ عِبَادِ اللهِ لَعِبَادِ اللهِ الْمَلائِكَةَ ، وَوَجَدْنَا أَغَشَّ الْعِبَادِ لَعِبَادِ اللهِ الشَّيَاطِينَ .
|
|
|
|
|