عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1694  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-07-2020 الساعة : 07:15 AM

مِن تَربِية القُرآن (15) :

تَعاهُد القلوب وتَطهيرُها ، وعَدم تَتبّع عَوْرات المؤمنين

💎 قال الله عزّ وجَلّ في صِفَة أهل بَيْت نَبِيّه صلى الله عليه وسلم : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

📓 قال الإمام السمعاني : أي : مِن الْمَعاصِي بَتَقوى الله تَعالى ...
قال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس ، أي : الغِلّ والْحَسَد . (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالتّوفِيق وَالْهِدَايَة .
وَقال بَعضهم : يُذهِب عَنْكُم الرّجْس : الْبُخْل والطَمَع (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) بِالقَنَاعة والإيثار .
(تفسير القرآن)

💎 وقال الله عزّ وجَلّ في صِفَة أوليائه : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)

💎 وقال في صِفَة أعدائه : (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

⛔️ ومِن خُبْث القلوب : أن تَحمِل الْحِقد والغِلّ والبغضاء لِخيار المؤمنين ، وقد تَتْرك مُعاداة الكافِرين والمنافِقين !

🔴 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهل يوجد أضَلّ مِن قَوم يُعادُون السابقين الأولين مِن المهاجرين والأنصار ، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
(مِنهاج السنة النبوية)

⭕️ وقال رحمه الله : وَمِن أَعْظَم خَبَثِ الْقُلُوب : أنْ يَكُون فِي قَلْب الْعَبْد غِلٌّ لِخِيَارِ الْمُؤْمِنِين ، وَسَادَاتِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بَعْدَ النَّبِيِّين .
(مِنهاج السنة النبوية)

🔶 وقال رحمه الله : والواجب على كل مُسلم أن يكون حُبّه وبُغْضُه ، ومُوالاتُه ومُعَادَاته : تَابِعًا لأمْر الله ورسوله ؛ فيُحب ما أحَبّه الله ورسوله ، ويُبْغِض ما أبْغَضه الله ورسوله ، ويُوالِي مَن يُوالِي اللهَ ورسولَه ، ويعادي مَن يُعادِي اللهَ ورسولَه .
ومَن كان فيه ما يُوالَى عليه مِن حسنات ، وما يُعادَى عليه مِن سيئات : عُومِل بِمُوجِب ذلك ؛ كَفُسّاق أهل الْمِلّة ؛ إذْ هُم مُستَحقّون للثواب والعقاب ، والْمُوالاة والْمُعَاداة ، والْحُبّ والبُغْض ؛ بِحَسب ما فيهم مِن البِرّ والفُجُور .
(مجموع الفتاوى)

📚 وقال شيخنا العثيمين رحمه الله : تَجِد بعض الإخوان مع الأسف يَردّ على إخوانه أكثر مما يَردّ على الْمُلْحِدِين الذين كُفْرهم صَرِيح ، يُعادِيهم أكثر مما يُعادِي هؤلاء ، ويُشَهّر بِهم في كلام لا أصل له ، ولا حقيقة له ، لكن حَسَد وبَغي .
ولا شك أن الحسد مِن أخلاق اليهود أخبث عباد الله .
(مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين)

🔴 ومِن أمْراض القلوب : تَطلّب عَثَرات المؤمنين ، وتَتَبّع عَوْرَاتِهم ونَشْر زَلاّتهم وسَقَطَاتهم

💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَا مَعْشَر مَن آمَن بِلِسَانِه ، وَلَم يَدْخُل الإيمَان قَلْبَه ، لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمين ، وَلا تَتَّبِعُوا عَورَاتِهم ؛ فإنه مَن يَتَّبِع عَورَاتِهِم يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه ، وَمَن يَتَّبِع اللهُ عَوْرَتَه يَفْضَحْه فِي بَيْتِه . رواه الإمام أحمد وأبو داود مِن حديث أبي برزة رضي الله عنه ، ورواه الترمذي مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وهو حديث صحيح .
وفي رواية : مَن تَتَبَّع عَوْرَة أخِيه المُسْلِمِ تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه ، وَمَن تَتَبَّع اللَّه عَوْرَتَه يَفْضَحْه وَلَو فِي جَوْف رَحْلِه .

🔵 قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان بالمدينة أقوام لهم عُيوب ، فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فأسكَت الله الناس عن عيُوبهم ، فمَاتوا ولا عُيوب لهم ، وكان بالمدينة أقوام لا عُيوب لهم ، فتكَلّموا في عُيوب الناس ، فأظهَر الله عيوبا لهم ، فلم يَزالوا يُعرَفون بها إلى أن ماتُوا . رواه الديلمي في " مُسند الفردوس " .

📖 ورَوى الجرجاني في تاريخ جرجان عن أحمد بن الحسن بن هارون أنه قال : أدْرَكتُ بهذه البَلدة أقْوَاما كانت لهم عُيوب ، فسَكَتُوا عن عُيوب الناس ، فنُسيَت عيُوبهم .

🎙 أشغلتونا بِالْجَرح والتعديل ، هذا غيبة !! توبوا إلى الله واتركوها
للعلامة معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
https://youtube.com/watch?v=zHcRCzcylL8

⭕️ كُلُّك عورات
https://saaid.net/Doat/assuhaim/66.htm

🖊 اعْتَرِف ... أحسن لك !
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12464

رد مع اقتباس