|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 27-06-2020 الساعة : 08:02 AM
مِن تَربِية القُرآن (2) :
العَدل مع اليهود
قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا)
🔘 قال ابن جرير : هذا الْخَبَر مِن الله عَزّ وَجَلّ أنّ مِن أهل الكتاب - وهُم اليهود مِن بَنِي إسرائيل - أهلَ أمانة يُؤدّونها ولا يَخُونُونها ، ومِنهم الخائن أمَانَته ، الفَاجِر في يَمِينه ...
فتَأويل الكَلام : ومِن أهل الكتاب الذي إنْ تأمَنه يا محمد على عظيمٍ مِن المال كثيرٍ يُؤدّه إليك ، ولا يَخُنْك فيه ، ومِنهم الذي إن تأمَنه على دينار يَخُنْك فيه ، فلا يُؤدّه إليك إلاّ أن تُلِحّ عليه بِالتّقَاضِي والْمُطَالَبة .
(جامع البيان عن تأويل آي القرآن : تفسير الطبري)
🔵 وقال البغوي عن هذه الآيَة : نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ : أخْبَرَ اللَّه تَعَالى أنّ فِيهِم أمَانَةً وَخِيَانَةً .
وَالْقِنْطَارُ عِبَارَةٌ عَن الْمَال الْكَثِير ، وَالدِّينَار عِبَارَةٌ عَن الْمَال الْقَلِيل .
يَقُول : مِنْهُم مَن يُؤَدِّي الأَمَانَةَ وَإنْ كَثُرَت ، وَمِنْهُم مَن لا يُؤَدِّيهَا وَإِنْ قَلَّتْ .
(معالِم التّنْزِيل : تفسير البغوي)
|
|
|
|
|