|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 24-06-2020 الساعة : 07:30 AM
ما يَتَمَنّاه كثير مِن الناس هي عِندك نِعَم مَوْفُورَة مُتتَابِعة لا تَشعُر بها ؛ فاشْكُرها .
💎 في قِصة الثلاثة الذين ابْتَلاهُم الله : الأبْرَص والأقْرَع والأعمى :
في أُمنِيّة الأبْرَص : لَوْن حَسَن ، وجِلْد حَسَن ، قد قَذِرَنِي الناس ، قال: فَمَسَحه [أي : الْمَلَك] فَذَهَب عنه ، فأُعْطِي لَوْنا حَسَنا ، وجِلْدا حَسَنا .
وفي أُمنِيّة الأقرع : شَعْر حَسَن ، ويَذهَب عَنّي هذا ، قد قَذِرَنِي الناس ، قال : فمَسَحه فَذَهَب وأُعْطِي شَعْرا حَسَنا .
وفي أُمنِيّة الأعمى : يَرُدّ الله إليّ بَصَرِي ، فأُبْصِر بِه الناس ، قال : فَمَسَحه ، فَرَدّ الله إليه بَصَره . رواه البخاري ومسلم .
نِعَم الله لا تُعدّ ولا تُحصَى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)
🛏 النّوم نِعمة ، يَتَمَنّاها بعض الْمَرْضَى والخائفِين
🔶 الأكل والشرب السائغ نِعَم يَتَمَنّاها كثير مِن الناس
🖊 قال ابن الأثير : في حديث الْحَسَن : كان مَلِكٌ من ملوك هذه القَرية يَرى الغلامَ من غلمانه يأْتي الْحُبَّ يَكْتازُ منه ثم يُجَرْجِر قائما ، فيقول : يا ليتني مِثْلُك ! يا لها نِعْمة ؛ تأْكل لَذَّةً ، وتُخْرجُ سرحا . وكان بهذا الملك أُسْرٌ ، وهو احتِبَاس بَوْله ، فتَمَنّى حَال غُلامه .
يَكْتازُ ، أي : يَغْتَرِفُ بِالكُوز .
وفي " لسان العرب " : والْحُبّ : الْجَرَّة ، أو الضَّخْمَة منها .
🔴💊 إخراج فَضَلات البَدَن يَتَمَنّاها بعض الْمَرْضَى ؛ فلا تَخرُج إلاّ بِمَشَقّة بَالِغة وأدْوِية
💡 النّظر ، السّمع ، البَصَر ، الْمَشي ... كُلّ هذه نِعَم يَتَمَنّاها كثير مِن الناس ، وأنت تَتَقلّب فيها صَبَاح مَسَاء .. فهل شَكَرْتَ مَن مَنَحَك إياها ؟
💎 في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب اجعلني لك شكّارا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
|
|
|
|
|