|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 06-03-2020 الساعة : 08:51 AM
إن في طاعة الله راحةً وفَرَحًا وفَرَجًا
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
💎 قال ابن القيم : ما استُجْلِبَتْ نِعَمُ الله عزّ وجَلّ ، واسْتُدْفِعَت نِقَمه بِمِثل ذِكْر الله تعالى .
فالذّكْرُ جَلاّبٌ للنّعَم ، دَافِعٌ للنّقَم .
قال سبحانه وتعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا) ، وفي القراءة الأخرى : (إن الله يَدْفَع) ؛ فَدَفْعُه ودِفَاعُه عنهم بِحَسَبِ قُوّةِ إيمانِهم وكَمَالِه .
ومادّةُ الإيمان وقُوّتُه بِذِكْر الله تعالى ؛ فمَن كان أكَمَل إيمانا وأكْثَر ذِكْرا : كان دَفْع الله تعالى عنه ودِفَاعه أعظم ، ومَن نَقَصَ نُقِص ، ذِكْرا بِذِكْر ، ونِسْيَانا بِنِسْيَان .
(الوابِل الصّيّب)
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
🔵 وقال ابن رجب : ما استَجْلَبَ العبدُ مِن الله ما يُحِب ، واستَدْفَعَ منه ما يَكره بِأعظمَ مِن اشتغاله بِطاعةِ الله وعِبادته وذِكْرِه ، وهو حقيقةُ الإيمان ، فإن الله يَدْفع عن الذين آمنوا .
(فتح الباري)
|
|
|
|
|