عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.63 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طالبة علم المنتدى : قسـم المحرمـات والمنهيات
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-08-2016 الساعة : 09:56 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

أولا : هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار .
قال تعالى : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) .
فمن رَضي وصبر على أقدار الله اجتاز الاختبار وفاز .
ومَن سَخِط وقلّ صبره على أقدار الله لم يَجتَز الاختبار وخَسِر .

ولذا كان الرضا عن الله ، والرضا بالله ، والرضا بأقدار الله مُوجِبًا للجنة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا سعيد ، مَن رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نَبِيّا ، وَجَبت له الجنة . فعَجِب لها أبو سعيد ، فقال : أعِدها عليَّ يا رسول الله ، ففعل . رواه مسلم .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دُعائه : أسألك الرضا بعد القضاء . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما ما يكون قبل القضاء ، فهو عَزم على الرضا لا حقيقة الرضا . اهـ .

ثانيا : مَن يضمن التوبة للعُصاة إذا عصوا الله بعد أن عَلِموا بالتحريم ؟
إذ ليس كل أحد يُمكنه التوبة ، بل قد يُحال بينه وبين التوبة ، كما قال الله عَزّ وَجَلّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) .
وكم مِن الناس مَن تَمنّى التوبة قبل الموت ، ثم حِيل بينه وبينها ؟ لأنها عُرضَتْ عليه فلم يَرفع بها رأسا .
وكنت ذكرت قصة جَبَلَة بن الأيْهَم في مقال بعنوان : نِعْمَة الله عَلى هذه الأُمَّة .
وذَكَر ابن القيم قصصًا عن سوء الخاتمة .
قال ابن القيم : واعلم أن لِسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابا ، ولها طرق وأبواب ، أعظمها : الانكباب على الدنيا ، والإعراض عن الأخرى ، والإقدام والجرأة على معاصي الله عز وجل ، وربما غَلب على الإنسان ضرب مِن الخطيئة ، ونَوع مِن المعصية ، وجانِب مِن الإعراض ، ونَصيب مِن الجرأة والإقدام ، فمَلَك قَلبه ، وسَبَى عقله ، وأطفأ نوره ، وأرسل عليه حُجُبه ، فلم تنفع فيه تذكرة ، ولا نَجحت فيه موعظة ، فربما جاءه الموت على ذلك ، فسمع النداء مِن مكان بعيد ، فلم يتبين له المراد ، ولا عَلم ما أراد ، وإن كَرّر عليه الداعي وأعاد . اهـ .

وكم مِن الناس مَن أمّل أن يتوب ، وغرّه طول الأمل حتى فاجأه الأجل وهو على غير استعداد ، بل هو مُقيم على الذَّنْب ، فيلقى الله على ما مات عليه ، ويُبعث على ما مات عليه . نسأل الله العافية .
وقد ذمّ الله عَزّ وَجَلّ طول الأمل والاغترار بالله ، كما قال عَزّ وَجَلّ عن اليهود : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ) ، فلو عُمِر الإنسان ألف سَنة ، ثم جاءه الموت على حين غفلة وغِرّة ما نفعه طول العُمر ، بل يكون شقاء وزيادة في الحجة .
ولو عُمِر الإنسان ألف سَنة وفي أكمل حال وأتمّ نعيم في الدنيا ، لَضَاع ذلك كلّه وذهبت لذّاته في غمسة واحدة في النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا مِن أهل النار يوم القيامة ، فيُصْبَغ في النار صَبْغَة ، ثم يُقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مَرّ بِكَ نَعِيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . رواه مسلم .

وقال الله عَزّ وَجَلّ مُذكِّرا بِحقيقة هذه الدنيا ، وعاقبة الناس فيها : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) .
وقال ربّ العِزّة سبحانه : (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) .
وجاء التأكيد على هذه المعاني في كِتاب الله عَزّ وَجَلّ ، كما قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) .
فالحياة الحقيقية هي الدار الآخرة ، كما قال سبحانه وتعالى : (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) .
قال السمعاني : أي : لَهِي الحياة الدائمة ... ومعنى الآية : أن في الآخرة الحياة الدائمة .
وقال القرطبي : أي دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا مَوت فيها . اهـ .
وقال ابن كثير : وقوله : (لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) أي : لآثَروا ما يَبقَى على ما يَفْنَى . اهـ .

وذمّ النبي صلى الله عليه وسلم طُول الأمل الذي يبعث على الاغترار ونسيان الموت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال قَلب الكبير شابًّا في اثنتين : في حُبّ الدنيا ، وطول الأمل . رواه البخاري .
وإذا نادَى المنافقون المؤمنين (أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) أجابوهم : (قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) .
قال قتادة : كانوا على خدعة مِن الشيطان ، والله ما زالوا عليها حتى قَذَفهم الله في النار .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تبارك وتعالى : (بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) قال : يُقدِّم الذَّنب ، ويُؤخّر التوبة . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " قصر الأمل " .

وقد أوصى أبو بكر رضي الله عنه عُمرَ رضي الله عنه فَكان مما قال : ألم تَر أن الله عز وجل أنزل آية الشدّة عند آية الرخاء ، وآية الرخاء عند آية الشدة ، ليكون المؤمن رَاغِبا رَاهِبا ، ولئلا يُلْقِي بِيدِه إلى التهلكة ، ولا يتمنى على الله أُمْنِية يتمنى على الله فيها غير الحق . رواه الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت " .

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أخاف عليكم اثنين : اتِّباع الهوى ، وطول الأمل . فإن اتبِّاع الهوى يَصُدّ عن الحق ، وطول الأمل يُنسي الآخرة . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .

وقال وهب بن مُنبِّه : قال رجل من العباد لابنِه : يا بني ، لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويُؤخّر التوبة بطول الأمل . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " التوبة " .
ورواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " بِنحوه عن عون بن عبد الله أنه قال لابنه ...

وقال ابن الجوزي : العَجب كل العَجب بِمن الموت يطلبه والْمَنِيّة تعاجُله ، وهو من ذلك على يقين ، وهو يضحك ويلهو ..
فالله الله عباد الله لا يَغرنّكم طول الأمل ، وجِدّوا واجتهدوا ، وكونوا من الموت على وجل ، فإن للموت غادٍ ورائح ، وماسٍ وصابِح . وأنت يا أخي منه على يقين وتحقيق فلم تَحد عن منهاج الطريق . اهـ .

وقال ابن القيم : مِفتاح العزّ طاعة الله ورسوله ، ومفتاح الاستعداد للآخرة : قِصر الأمل ، ومِفتاح كل خير : الرغبة في الله والدار الآخرة ، ومفتاح كل شرّ : حب الدنيا وطول الأمل . اهـ .

وكم مِن الناس تجرءوا على الكسب الحرام حُبّا في الدنيا وشهواتها ، ومُجارَاة للناس ؟

قال الغزالي : اعلم أن البُخل سببه حب المال
ولِحُب المال سَبَبَان :
أحدهما : حب الشهوات التي لا وصول إليها إلاّ بالمال مع طول الأمل ؛ فإن الإنسان لو عَلِمَ أنه يموت بعد يوم ربما أنه كان لا يَبخل بِمَالِه إذ القَدر الذي يحتاج إليه في يوم أو في شهر أو في سنة قريب ، وإن كان قصير الأمل ولكن كان له أولاد أقام الولد مَقام طول الأمل ؛ فإنه يُقدِّر بقاءهم كَبَقاء نفسه فيُمسك لأجلِهم .
فإذا انضاف إلى ذلك : خوف الفقر وقِلّة الثقة بِمَجيء الرزق = قوي البُخل لا مَحَالة !
السبب الثاني : أن يُحب عين المال ؛ فمِن الناس مَن معه ما يكفيه لِبقِيّة عمره إذا اقتصر على ما جَرَت به عادته بنفقته وتفضل آلاف ، وهو شيخ بلا ولد ، ومعه أموال كثيرة ولا تَسمح نفسه بإخراج الزكاة ، ولا بِمداواة نفسه عند المرض ، بل صار مُحِبّا للدنانير عاشقا لها يَلتذّ بِوجودها في يده ، وبِقُدرته عليها ؛ فَيَكنِزها تحت الأرض وهو يعلم أنه يموت فتضيع أو يأخذها أعداؤه . فلا تسمح نفسه بأن يأكل أو يتصدق منها بِحبّة واحدة ، وهذا مرض للقلب عظيم عسير العلاج ، لا سيما في كِبر السن وهو مَرض مُزمن لا يُرجى علاجه . اهـ .

والمال : حله حِساب ، وحرامه عذاب .
عذاب في الدنيا قبل الآخرة .
أما في الدنيا ؛ فإن الحرام لا بركة فيه ، بل قد يكون سببا في الشقاء وتتابُع الأدواء والمصائب والبلاء .
وفي الآخرة زاد إلى النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَربُو لَحْم نَبَت مِن سُحت إلاَّ كانت النار أوْلَى به . رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .

ثالثا : لم يَجعل الله رِزق عباده فيما حرَّم عليهم .
وكون الإنسان لا يجد شيئا ليس عُذرا في ارتكاب ما حرَّم الله ؛ فقد جاع الصحابة رضي الله عنهم حتى أكلوا أوراق الشجر ، وجُلود الميتة ، ولكنهم لم يرتكبوا ما حرَّم الله عليهم ، ولا تخلّوا عن عِزّة النفس .
فقول مَن يَقُلن : (نحن محتاجات ولا حول لنا ولا قوة) كذب وافتراء ، والتِماس أعذار واهية .
وكانت العرب في جاهليتها تقول : تموت الْحُرّة ولا تأكل بِثدييها !
فإن الله لم يَجعل رِزق عباده فيما حرَّم عليهم ، ولا ضيّق عليهم الرّزق ، ولكن مِن الناس مَن يُضيّق على نفسه ، أو يطلب ما ليس له بِطريق الحرام .

رابعا : على الإنسان أن لا يأمَن مِن مكر الله ، فإن تمكين الإنسان مِن الكسب الحرام مَكْر به واستدراج له .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت الله يُعْطِي العبد مِن الدنيا على مَعَاصِيه ما يُحِبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

ومِن هوان الإنسان على الله : أن يُمكّن مِن المعصية ، ولا يُمنَع مِنها .
قال الحسن البصري في أهْل الْمَعَاصِي : هَانُوا عليه فَعَصَوه ، ولو عَزُّوا عليه لَعَصَمَهم .
ومِن هوان الإنسان على الله :
أن يَشغِل الإنسان نفسه بِما يُباعِده عن الله ، ثم يُصْرَف عن الخير جزاء وِفاقا .

والكسب الحرام سَواد وظُلمة !
ظُلمة في القلب وحساب في القَبر ويوم الحشر .

أخيرا :
نُذكِّر الجميع بِمعنى الغِنى الحقيقي ، وهو غِنى النفس ، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الغنى عن كثرة العَرَض ، ولكن الغِنى غِنى النفس . رواه البخاري ومسلم .

وسبق الجواب عن :
امرأة طُلّقت وتجد مضايقات مِن أساتذة الجامعة ، فهل هو امتحان أم عقاب من الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14622

ما حكم مَن أسلم وعنده مبلغ حرام من قبل إسلامه ، هل ينصح بالتخلص منه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9807

هل تقبل مَن فاتها الزواج بأيّ رجل يتقدم لها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14357

حكم الاستعانة بالمشعوذين والسحرة مِن أجل الزواج
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15624

كانت على علاقة مع رجل فأهدى لها سجادة ، فهل يجوز أن تحتفظ بها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=271

نصيحة لِمَن يتباهى بالفواحش والحرام ويَتّهم أهل الورع بالغباء والعجز
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14209

هل البلاء على قدر الْمَحَـبَّة ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15414

حكم تسخّط الأقدار
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15686

ما الأسباب الْمُعينة على تَقبّل القضاء والقدر والرضا به ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15577

تذنب وتتوب وتعود للذنب ثم تتوب ، فما الحل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20838

هل هناك حديث معناه أن مَن سَمع الغناء فإنه مُتوعّد بِسوء الخاتمة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20840

هل حديث : " اطلبوا الحوائج بِعزّة النفس " صحيح ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20842

نِعْمَة الله عَلى هذه الأُمَّـة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6506

ما الذي بالله غرّك ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6118

رُبَّ امرئ حَـتْـفُـه فيما تَمَـنّـاه !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6511

خُطبة جمعة .. بِم تُنال محبة الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17698

والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس