![]() |
صحة حديث: لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من يراق دم امرئ مسلم
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك حديث سمعته يقال فيه (ما معناه): لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من يراق دم امرئ مسلم هذا هو نص الحديث أو قريب منه. ما هي صحة هذا الحديث؟ جزاكم الله خيراً http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لم أقف عليه بهذا اللفظ . وفي الحديث : لَزوال الدنيا أهون عند الله مِن قتل رَجل مُسلم . رواه الترمذي والنسائي ، وصححه الألباني . ونظر ابن عمر يوما إلى البيت - أو إلى الكعبة - فقال : ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك . رواه الترمذي ، وصححه الألباني . ونظر ابن عباس إلى الكعبة فقال : ما أعظم حرمتك وما أعظم حقك ، والمسلم أعظم حرمة منك ؛ حَرّم الله ماله ، وَحَرّم دمه ، وَحَرّم عِرضَه وأذاه ، وأن يظن به ظن سوء . رواه ابن أبي شيبة . وروى ابن ماجه نحوه مرفوعا ، وهو ضعيف . وقال سعيد بن ميناء : إني لأطوف بالبيت مع عبد الله بن عمرو بعد حريق البيت إذ قال : أي سعيد ! أعظمتم ما صنع بالبيت ؟ قال : قلت : وما أعظم منه ؟ قال : دم المسلم يُسْفَك بغير حقِّه . رواه عبد الرزاق . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى