![]() |
إذا جاء للفتاة خاطب وهذا أخذ قرض من مصرف ربوي . فهل تقبله أم تَردّه ؟
السلام عليكم
وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم أودّ الاستفسار عن حكم إذا جاء للفتاة خاطب وهذا أخذ قرض من مصرف ربوي . أي قرض به الربا . فهل تقبله أم تَردّه ؟ أفيدونا أفادكم الله http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المقياس في قبول الخاطب أن يكون مرضي الدِّين والخُلُق ، فقال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد . رواه الترمذي وغيره . والربا كبيرة من كبائر الذنوب وقدح في الدِّين . فالذي تَعامَل بالربا قد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، بل اعتبر بعض العلماء الربا أعظم من الزنا . فكيف ترضى به فتاة تُريد السعادة في الدنيا والآخرة ؟ ثم إن أسرة تؤسس على قرض ربوي ، وعلى معاملة مُحرّمة ، حريّ أن لا تستمر ، بل تنهار وتتقوّض . لأن ما بُني على الحرام لا بَرَكة فيه ، بل هو سُحت . فمثل هذا الشاب لا يُقبَل إذا خَطَب ، ولا يُرضى دِينه ، وهو يتعامل بالربا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 05:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى