![]() |
بيع أرقام المركبات أو الهواتف باسعار باهضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ الجليل: ما حكم بيع أرقام المركبات أو الهواتف باسعار باهضة، وربما يدخول في مزاد في ذلك ويبالغ الرقم بمئات الريالات، وكذلك بيع الأرقام التي سعرها مناسب؟ ووفقكم الله لما فيه الخير |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ووفّقَك الله لِمَا يُحِِب ويرضى . بل قد يُبالَغ بأسعار الأرقام بآلاف أو مئات الآلاف ! وهذا لا شكّ أنه تَرَف وسَرَف ، والإنسان مُؤتَمن على هذا المال الذي في يده ؛ وقد جَعَله الله خليفة على هذا المال ، فقال تعالى : (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) ، ونَسَب الله تبارك وتعالى المال إلى نفسه ، فقال عَزّ وَجلّ : (وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ) . وقال نبينا صلى الله عليه وسلم : إن الدنيا حُلوة خَضرة ، وإن الله مُستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء . رواه مسلم . وعلى الإنسان أن يكون على وَجَل وحَذَر أن تُسْلَب مِنه النعمة إذا أسْرَف فيها أو عَمِل فيها أعمال المترفِين . وأما بيع الأرقام وشراؤها بالأسعار المناسبة فهذا جائز ، إذا كانت مما يُمْلَك ويُبَاع . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 04:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى