![]() |
متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة ؟ ومتى تكون خلاف السنة ؟ ومتى تكون تركاً للأولى ؟ كيفية التفريق بينهما .. هل هناك فرق بينهم أصلاً ؟ أني أحبك في الله .. وجزاك الله كل خير مقدماً .. وجمعنا الله في جنة http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وأحبك الله الذي أحببتني فيه . يَكون العَمَل بِدعة إذا كان مُتعلِّقا بالعبادات ، ولم يَكن له أصل في الشرع ، ولم يَكن عليه عَمل الصحابة رضي الله عنهم . ومِن أمثلة ذلك إحداث صلوات أو أذكار أو عبادات لم تَرِد في الشرع . ويكون العمل خِلاف السنة إذا كان الفعل لا يُقصد به التعبّد . ومِن أمثلته : سَدل اليدين أثناء الصلاة وعدم وضعها على الصدر أثناء القيام . فمثل هذا خِلاف السنة ، ولا يُمكن أن يُطلَق عليه وصْف البِدعة ؛ لأن صاحبه لا يقصد به التعبّد . ويكون العَمل تركا للأوْلَى إذا أتَى ببعض المطلوب ، أو فَعَل يكون فَعَل فِعلا ، وغيره أوْلى منه . ومِن أمثلته : الركوب إلى صلاة الجمعة والجماعة . والمشي أفضل . الوضوء مرة مرّة ، أو مرّتين مرّتين ، والأفضل ثلاثا ثلاثا ؛ لأنها الأكمل . جَْع الصلوات للمسافر النازِل ، فهو جائز ، وهو خِلاف الأوْلى . وهكذا . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى