![]() |
حكم قول الإنسان حينما يريد أن يشرع في عمل أو يَحْزُبه أمْر (يا مسهل)؟
السؤال : ما حكم قول الإنسان حينما يريد أن يشرع في عمل أو يَحْزُبه أمْر ( يا مسهل ) ؟ وهل يصح إطلاق هذا الاسم على الله ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : لا بأس بقول ذلك ؛ لأن هذا من باب الدعاء ، وهو مُتعلِّق بِصِفات الأفعال ، ومثل ذلك قول الداعي : يا غياث المستغيثين ، يا أمان الخائفين ، ونحو ذلك . ومعلوم أن الصفة لا يُشتقّ منها اسم ، بِخلاف الاسم ، فإنه يُشتقّ منه صِفَة . وبناء عليه فلا يصِحّ أن يُطلق اسم ( المسهّل ) على الله ؛ لأن الأسماء توقيفية . وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا السؤال : هل يجوز قول الإنسان عند الاستعانة مثلا - بالله عز وجل : يا مُعِين ، يا رب ، أو عند طلب التيسير ، فيأمر : يا مسهل ، أو يا ميسر يا رب ، وما الضابط في ذلك ؟ وما حكم من يقول ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا ؟ فأجابتْ اللجنة : يجوز لك أن تقول ما ذكرت ؛ لأن المقصود من المعين والمسهل والميسر في ندائك هو الله سبحانه وتعالى ؛ لتصريحك بقولك : يا رب ، آخر النداء ، سواء قلت ذلك ناسيًا أو جاهلا أو متعمدًا . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى