![]() |
ما صحة حديث : إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ .. حديث ( إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء، فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة. ) ما هي درجة صحته قرأت أن الشيخ الألباني رحمه الله حسنه وهناك بعض طلبة العلم ضعفوه .. فما هو الراجح لديكم ؟ جزاك الله خيراً الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا الحديث قال عنه الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها وُثِّقُوا . وقال عنه الألباني : إسناده حسن . ومن ضعّف الحديث اعتمد على قول الحافظ المزيّ في أحد رواته ، وهو " عروة بن رويم " ، فإن المزيّ ذَكَر أنه روى عن القاسم بن عبد الرحمن من طريق ضعيف . وطريق هذا الحديث ليست كذلك ، فقد رواه البيهقي في شُعب الإيمان من طريق إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم عن القاسم عن أبي أمامة به . ولذلك فإن الشيخ الألباني رحمه الله نَقَل قول أبي نعيم عن هذا الحديث : " غريب من حديث عاصم و عروة ، لم نكتبه إلاّ من حديث إسماعيل بن عياش " . قال الشيخ الألباني : قلت : و هو ثقة في روايته عن الشاميين و هذه منها ، فإن عاصما فلسطيني ، و من فوقه ثقات ، و في عاصم و القاسم - و هو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة - كلام لا يَنْزل به حديثهما عن مرتبة الحسن . اهـ . والراجح تحسين الحديث ، خاصة وأنه في الترغيب والترهيب . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى