![]() |
يعطينى الاقارب مالا فى المناسبات السعيدة
السلام عليكم شيخنا الفاضل
في تقاليدنا في كل مناسبة سعيدة يأتي الأقارب للتهنئة و من ثم يعطونا شيئا من المال و مع مرور الوقت اصبح في عقليات الناس ان ذلك الفعل يجب يرجع لكل من اعطى مالا في مناسبة اخرى سأعطي مثالا للتوضيح رزقني الله بولد فجاء عمي و أعطاني مالا و هنئني و في نيته ان ارجع ذلك المال او ازيد عليه ان اتحيت له مناسبة سعيدة فهل من حقي ان اتصرف في ذلك المال او يعتبر دينا عليا قضاءه؟ و جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لك أن تتصرّف في المال الذي أُعطِي لك ، وإذا جرى في عُرف الناس أنه يُردّ في مثل مناسبته ، فإنه يُرَدّ ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويُكافئ عليها . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقْبَل الهدية ويُثيب عليها . رواه البخاري . قال ابن عبد البر : والهدية من أفعال المسلمين الكرماء والصالحين والفضلاء ، ويستحبها العلماء ما لم يُسلك بها سبيل الرشوة لدفع حق أو تحقيق باطل ، أو أخذ على حق يجب القيام به . اهـ . إلاّ أنه ينبغي التسامح فيها ، فلا يُهدي الإنسان وهو ينتظر أن يُهدَى له ؛ لأن من الناس من قد لا يستطيع أن يُهدِي لغيره في وقت مناسبة الهدية . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى