![]() |
رجُل زنا بفتاة وسحرا أمها لتوافِق على الزواج ثم تابا فهل عقدهما صحيح ؟
السؤال رجل أحب فتاة منذ أربع سنوات وتقابلا مرارا وحصلت بينهما ودخل عليها بالغلط فلم يريد أن يتركها ويرحل وأراد أن يكفر عن غلطتهما ويتزوجها فتقدم لها مرارا حتى يصحح ما تم في ذلك ويستر عليها وعلى نفسه فوافقت الأم والأب ثم عادت ورفضت الأم وهكذا ولمدة أربع سنوات رغم كل المحاولات فالأم توافق ثم ترفض والاثنان قد يأسا من هذا . فلعب أحد ما بعقل الفتاة وقررت أن تعمل لوالدتها سحرا لتثبت عند موافقتها وتخلص من العذاب والهم ووافق حبيبها بذلك . وتزوجا فالبنت برضاها والرجل برضاه فهل زواجهما صحيح أم غير صحيح؟ وتابا توبة نصوحا وقاما بتحرير من وقع عليهم السحر . http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : إذا كان الزواج تمّ بعد توبتهما مِن الزنا ، وكان قد تمّ بِعَقد شرعي ووليّ وشهادة شهود ، فهو زواج صحيح . وإذا كانا تابَا مما كان منهما مِن عَمَل السِّحر ، فإن الله يتوب على مَن تاب . قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى