منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   منتـدى الحـوار العـام (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اقتناص الفوائد .. مُتجدِّد (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14497)

عبد الرحمن السحيم 16-08-2017 09:56 AM

دِين الكَمَال : اعتَنى حتى بِوَضْع النوم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أوَى أحدكم إلى فراشه ، فليأخذ داخِلَة إزاره ، فلينفض بها فراشه ، وليسُمّ الله ، فإنه لا يعلم ما خَلَفَه بعده على فِراشه ، فإذا أراد أن يضطجع ، فليضطجع على شِقِّه الأيمن ، وليَقل : سبحانك اللهم ربي بك وَضَعت جَنبي ، وبِك أرفعه ، إن أمسَكت نفسي فاغفِر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه مسلم .

قال ابن القيم : مَن تدبّر نومه ويقظته صلى الله عليه وسلم وَجَده أعدل نوم وأنفعه للبدن والأعضاء والقوى ..

🔸ولم يكن يأخُذ مِن النوم فَوق القَدْر المحتاج إليه ، ولا يمنع نفسه مِن القَدر المحتاج إليه منه ...

🔸وللنوم فائدتان جليلتان :

إحداهما : سكون الجوارح وراحتها مما يَعرض لها مِن التعب ...

والثانية : هَضْم الغذاء ونَضْج الأخلاط .

🔹وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا ... ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلا ليُسرع الهضْم بذلك ؛ لاسْتِمَالة المعدة على الكبد ، ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ؛ ليكون الغذاء أسرع انحدارا عن المعدة ؛ فيكون النوم على الجانب الأيمن بُداءة نومه ونهايته ، وكثرة النوم على الجانب الأيسر مُضرّ بالقلب بسبب مِيْل الأعضاء إليه فتنْصَبّ إليه المواد .


💡ما صحّة ما قيل إنه معجزة في حديث " إذا أوى أحدكم إلى فراشه
فِراشه "
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2205


عبد الرحمن السحيم 17-08-2017 08:17 AM

أخلاق أهل الإيمان في السِّلْم والْحَرب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْك ، لا يَفْتِكُ مُؤمِن . رواه أبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وجاء جاء رجل إلى الزبير أيام الجمَل ، فقال : أقتُل لك عَليّا ! قال : وكيف ؟ قال : آتيه فأخبره أني معه ، ثم أفتِك به ، فقال الزبير : لا ، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الإيمان قيّد الفَتك ، لا يَفتك مؤمن . رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد .

قال ابن عبد البر : والغَدر أن يُؤمَّن ثم يُقتَل ، وهذا حَرام بإجماع .
وقال : إذا كان دم الحربي الكافر يَحرُم بالأمان ، فما ظنّك بالمؤمن الذي يُصبح ويمسي في ذمة الله ؛ كيف ترى في الغَدر به والقتل ؟ . اهـ .

عبد الرحمن السحيم 19-08-2017 09:57 PM

دِين الكمال والشمول

قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه : لَقَدْ تَرَكَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا يُحَرِّكُ طَائِرٌ جَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلاَّ أَذْكَرَنَا مِنْهُ عِلْمًا . رواه الإمام أحمد .

عبد الرحمن السحيم 20-08-2017 08:29 AM

حَسَدونا فـ عَيّرونا !

🔴 حَسَدونا !!

رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين .

🔴 وَعَيّرونا !!

قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم .

حتى الخراءة يعني : (أدب قضاء الحاجة)

🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا .

عبد الرحمن السحيم 20-08-2017 08:36 AM

حَسَدونا فـ عَيّرونا !

https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png حَسَدونا !!

رَوَتْ عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما حَسَدَتكم اليهود على شيء ما حَسَدَتكم على السلام والتأمِين . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورَواه الإمام أحمد بِلفْظ : إنهم لا يَحسدونا على شيء كما يَحسدونا على يوم الجمعة التي هَدَانا الله لها وَضَلّوا عنها ، وعلى القِبلة التي هَدانا الله لها وضَلّوا عنها ، وعلى قولِنا خَلف الإمام : آمين .

https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f534.png وَعَيّرونا !!

قيل لسلمان رضي الله عنه : قد علَمَكم نَبِيّكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة ؟! قال : فقال : أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط ، أو بول ، أو أن نَستَنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقلّ مِن ثلاثة أحجار ، أو أن نَستنجي بِرَجِيع ، أو بِعظم . رواه مسلم .
" حتى الخِراءة " يعني : (أدب قضاء الحاجة)

🔹قال النووي : ومراد سلمان رضي الله عنه أنه عَلّمنا كل ما نحتاج إليه في دِيننا حتى الخراءة التي ذَكَرتَ أيها القائل ، فإنه عَلّمنا آدابها ؛ فَنَهَانا فيها عن كذا وكذا .

عبد الرحمن السحيم 21-08-2017 08:16 AM

تكلّم بعض الأفاضل عن هلاك المهرِّج الرافضي (عبد الحسين عبد الرضا) !! ، فكان مما قال :

(ليس مِن غرضي ولا من منهجي أن أتحدث عن أن فلانا ناج وفلانا هالك ، أو أن فلانا كافر وفلانا مسلم ؛ فهذا لايعنيني في شيء إن كان المتوفَّى مِن أهل القبلة المختَلَف في إسلامهم) !

*ولِشيخ الإسلام ابن تيمية كلام عن الرافضة شَتَمَة الصحابة ، قال فيه :*

وأمّا مَن زَعم أنهم ارتَدّوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ نفرا قليلا لا يَبلغون بِضعة عشر نفْسًا ، أو أنهم فسَقوا عامتهم ؛ فهذا لا ريب أيضا في كفره ، فإنه مُكَذِّب لِمَا نَصّه القرآن في غير موضع : مِن الرِّضى عنهم والثناء عليهم ، *بل مَن يَشكّ في كُفر مثل هذا فإن كُفْره مُتَعَيِّن* ؛ فإن مضمون هذه المقالة :
أن نَقَلَة الكتاب والسنة كُفّار أو فُسّاق ، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس - وخيرها هو القَرن الأول - كان عامّتهم كفارا أو فساقا .
ومَضمونها أن هذه الأمة شَرّ الأمم .
وأن سَابِقِي هذه الأمة هُم شِرارها .
وكُفْر هذا مما يُعلَم بالاضطرار مِن دِين الإسلام .
(بتصرّف يسير مِن : الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم) .

عبد الرحمن السحيم 21-08-2017 08:17 AM

وقال أحد أئمة المسلمين : [مَن استكثر رحمةَ الله على أحد دون أحد فقد نازع وَاهِبَها القائل(ورحمتي وسعت كل شيء)]

ولو أتمّ الآية لَتَبيَّن المعنى ، فإن تتمة الآية : (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)

*فلا تنال الرحمة كافر ولا مشرك ولا منافق ولا مُرتدّ*

ولا يجوز أن يُدْعَى بالرحمة لِمن مات على غير مِلّة الإسلام ، بل مَن دعا لِكافِر بالرحمة ؛ فقد كَفر .

*قال الإمام القرافي عن قَاعِدَةِ مَا هُوَ مِنْ الدُّعَاءِ كُفْر : فَاَلَّذِي يَنْتَهِي لِلْكُفْرِ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :*

الْقِسْمُ الأَوَّلُ : أَنْ يَطْلُبَ الدَّاعِي نَفْيَ مَا دَلَّ السَّمْعُ الْقَاطِعُ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى ثُبُوتِهِ وَلَهُ أَمْثِلَة :

الأَوَّلُ : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ بِك ، أَوْ اغْفِرْ لَهُ ، وَقَدْ دَلَّتْ الْقَوَاطِعُ السَّمْعِيَّةُ عَلَى تَعْذِيبِ كُلِّ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَاتَ كَافِرًا بِاَللَّهِ تَعَالَى ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ فَيَكُونُ ذَلِكَ كُفْرًا ؛ لأَنَّهُ طَلَبٌ لِتَكْذِيبِ اللَّهِ تَعَالَى فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَطَلَبُ ذَلِكَ كُفْرٌ ، فَهَذَا الدُّعَاءُ كُفْرٌ .

الثَّانِي : أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لا تُخَلِّدْ فُلانًا الْكَافِرَ فِي النَّارِ ، وَقَدْ دَلَّتْ النُّصُوصُ الْقَاطِعَةُ عَلَى تَخْلِيدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ ، فَيَكُونُ الدَّاعِي طَالِبًا لِتَكْذِيبِ خَبَرِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَكُونُ دُعَاؤُهُ كُفْر ...

وتتمة كلامه هنا :

ما حُكم قول : عظم الله أجرك يا وطن ؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13691​

عبد الرحمن السحيم 22-08-2017 08:01 AM

*داء التعاظم في النفس*

قال رسول الله ﷺ :
مَن تعظّم في نفسه ، أو اختال في مشيته ؛*لَقِي*الله*عز وجل وهو عليه غضبان . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

وقال عتبة بن غزوان رضي الله عنه :
أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وعند الله صغيرا . رواه مسلم .

*هذا الذي استعاذ بالله من داء العَظَمَة :*
*من السابقين إلى الإسلام
*من المهاجرين الأوائل للحبشة
*من أهل غزوة بدر الكبرى
*من أمهر الرماة في سبيل الله
*من المجاهدين في سبيل الله
*هو الذي أنشأ مدينة البصرة

🔸قال عنه الإمام الذهبي :
أسلم سابع سبعة في الإسلام، وهاجر إلى الحبشة ، ثم شهد بدرا والمشاهد ، وكان أحد الرماة المذكورين ، ومن أمراء الغزاة ، وهو الذي اختطّ البصرة وأنشأها . (سير أعلام النبلاء)

عبد الرحمن السحيم 23-08-2017 08:07 AM

السيئات في عشر ذي الحجة

سُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تُضَاعَف السيئة في مكة مثل ما تُضَاعَف الحسنة ، ولماذا تُضَاعَف في مكة دون غيرها ؟

فأجاب :

الأدلة الشرعية على أن الحسنات تُضاعَف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة ، والمكان الفاضل كالحرمين فإن الحسنات تضاعف في مكة والمدينة مضاعفة كبيرة ...

وأما السيئات فالذي عليه المحقّقون مِن أهل العلم أنها لا تُضاعَف مِن جهة العَدد ، ولكن تُضاعف مِن جهة الكيفية ، أما العدد فلا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا) .

فالسيئات لا تُضاعف مِن جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرَم ولا في غيرها ، بل السيئة بِواحِدة دائما ، وهذا مِن فضله سبحانه وتعالى وإحسانه ، ولكن سيئة الْحَرَم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثْمًا مِن السيئة فيما سِوى ذلك ، فَسَيّئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثْمًا مِن سيئة في جدة والطائف مثلا ، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم مِن سيئة في شعبان ونحو ذلك .

فهي تُضاعَف مِن جهة الكيفية لا مِن جهة العدد ، أما الحسنات فهي تُضاعف كيفية وعددا بِفضل الله سبحانه وتعالى ، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الْحَرَم وأن سيئة الْحَرم عظيمة وشديدة ، قول الله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) .

عبد الرحمن السحيم 27-08-2017 10:00 AM

كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ . رواه الدارمي .


أحكام التكبير وعَشْر ذي الحجة

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9458


الساعة الآن 07:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى