منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسم الأسرة المسلمة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=13)
-   -   علم في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا ، وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله ، فما حكم ذلك؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8689)

ناصرة السنة 03-04-2010 02:29 PM

علم في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا ، وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله ، فما حكم ذلك؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حكم الشرع إذا علم الزوج في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا ؟ وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله بعد أن أقسمت الزوجة على كتاب الله أنها لا تعرف ، وأنها فوجئت هي الأخرى مثل الزوج هل يؤجر على سترته لها ؟ وما هو ثوابه ؟ أم يأثم لأنه تستر على ذلك الإثم ؟ أرجو إفادتي إفادة كافية جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إذا رضي بذلك فهو جائز ، خاصة إذا كانت لا تُعرَف بالخيانة ، أو كانت وقعت في الخطيئة ثم تابَتْ .
وإذا لم يَرْضَ فإنه يرجع عليها أو على ولِيِّها بِفَرْق المهر بين البِكر والثيِّب ، ولا يجوز له أن يفضحها ، بل يكون ذلك سِرًّا .

وإذا سَتَر عليها واحتسب الأجر فهو مأجور ؛ لأنه داخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . رواه مسلم .

وفي الحديث الثالث : مَنْ رأى عوْرَةً فسَتَرها كَمَن أحيَا مَوءُودَة . رواه الإمام أحمد و البخاري في " الأدب المفْرَد " وأبو داود والنسائي في " الكُبرى " .
وفي رواية : من ستر على مسلم خَرِبة عَمِلها في الدنيا سَتَرَه الله يوم القيامة .

وسبق :
الحلف على المصحف
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5810

فائدة :
ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2459

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم


الساعة الآن 02:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى