منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم البـدع والمـحدثـات (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ما صحة موضوع (صلاة الحاجة لألف حاجة !) ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12224)

نسمات الفجر 16-01-2014 02:49 PM

ما صحة موضوع (صلاة الحاجة لألف حاجة !) ؟
 

وصلنى هذه الرساله بالبريد الألكترونى واريد معرفة صحتها جزاكم الله خيرا شيخنا
صلاة الحاجة لألف حاجة
روي عن محمد بن دستويه انه قال : رأيت في كتاب الامام الشافعي رضي الله عنه بخطه مامثاله صلاة الحاجة لألف حاجة علمها الخضر لبعض العباد
يصلي (2) ركعتين .. يقرأ في الاولى : فاتحة الكتاب و (سورة الكافرون، 10عشر مرات) وفي الـثــــانية : فاتحة الكتاب و (سورة الاخلاص، ى 10عشر مرات)
ثم يسجد ويصلي على النبي عليه الصلاة و السلام في سجوده، ( 10 )عشر مرات ويقول في سجوده أيضا : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ( 10 )عشر مرات وأيضا ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
ثم يسأل الله حاجته ، في سجوده ، تقضى بإذن الله تعالى .
* قال الشيخ أبـو القاسم الحكيم : فمن أراد أن يصليها فليغتسل ليلة الجمعة، ويلبس ثيابا طاهرة، ويصليها عند الفجر، وينوي قضاء اي حاجة تقضى بإذن الله.

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وجزاك الله خيرا .

هذا مما يُعْلَم كذبه وبُطلانه ؛ فإن الخضِر قد مات ، ولا صِحّة لِمَا يُقال : إنه حيّ ؛ لأن الْخَضِر كان في زمن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ، ولم يُعمّر إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولِقوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) .
ولو كان حيًّا لكان أولى الناس بِمقابلته هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لِعموم رسالته عليه الصلاة والسلام ، وكونها للناس كافة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية


الساعة الآن 10:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى