ما صحة هذه القصة "....فإذا بالرجل ينطق بالشهادة إذ هاجت البعير ...."؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوزيتم من الله خير الجزاء على هذا العمل الذي أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم .
شيخنا الفاضل كنت أريد أن أتأكد من صحة الموضوع التالي
نص الموضوع
كان رسول الله ذات يوم في جلسة مع أصحابه فجاء أعرابي يسأل على رسول الله فدلوه عليه وسأل الرسول عن الإسلام وما فيه فإذا بالرجل ينطق بالشهادة إذ هاجت البعير فوقع على صخرة فمات فعندما ذهب الرسول والصحابة إليه وجدوه ميتا فرجع الرسول فجأة وقال لأصحابه ألا ترون أني قد رجعت لكي تغسله الملائكة ادعوا الله أن تكون نهايتنا بالشهادة
اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو نص الموضوع فأريد منك شيخي الفاضل أن تفيدني بالإجابة وجزاكم الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعرف هذا القصة .
والمشهور أن الذي غسّلته الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه . وقصته رواها الحاكم وقال : حديث صحيح على شرط مسلم . ومِن طريق الحاكم رواها البيهقي في السنن الكبرى .

والذي سقط من ناقته فمات قصته أخرى ، وكان ذلك في حجة الوداع ، كما في الصحيحين ، وقد قال عليه الصلاة والسلام عنه : اغسلوه بماء وسدر . رواه البخاري ومسلم .
فلم يترك غسْل الميت الذي مات وهو مُحرِم .
وإنما يُترك غسْل شهيد المعركة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد